مسجد الجمعة يمتاز بتصميمه الجميل ويتسع لـ 650 مصلياً
محمد العطاس - مسجد الجمعة هو أحد المساجد الذي أحتل مكانه تاريخية في الإسلام وفي نفوس أهالي طيبيه الطيبة , حيث يقع في الجنوب الغربي من المدينة المنورة، على مسيل وادي رانوناء شمالي مسجد قباء، ويبعد عنه مسافة 900 متر تقريباً. ويبعد عن المسجد النبوي حوالي ستة كيلومترات. ويسمى أيضاً مسجد الوادي ، كما يطلق عليه اسم مسجد عاتكة، ومسجد القبيب نسبة إلى المحل الذي بني فيه. ويبلغ مساحته الإجمالية (1630)2 .
وسمي بالجمعة لأن رسول الله عندما وصل إلى قباء مهاجراً أقام فيها عدة أيام ثم خرج منها ضحى يوم الجمعة الموافق 16 من شهر ربيع أول متوجهاً إلى المدينة فأدركته صلاة الجمعة في هذا المكان،، وكان يسكنه بنو سالم بن عوف من الأنصار، فنزل فيه وصلى الجمعة بمن معه، فكانت أول جمعة تقام بعد هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
وقد تم بناؤه من الحجر الذي تهدم عدة مرات، فأعيد بناؤه وتجديده في كل مرة يتهدم بها ,حيث جدد في عهد عمر بن عبد العزيز مرة ثانية، وفي العصر العباسي ما بين 155 ـ 159هـ .
وفي نهاية القرن 9هـ خرب سقفه فجدده شمس الدين قاوان. ,في عهد الدولة العثمانية أمر السلطان بايزيد بتجديده و ظل على حاله إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجري حيث جدده حسن الشربتلي .
وكان المسجد قبل التوسعة الأخيرة مبني فوق رابية صغيرة طوله 8 أمتار، وعرضه 5, 4 أمتار، وارتفاعه 5,5 أمتار، وله قبة واحدة مبنية بالطوب الأحمر وفي شماله رواق طوله 8 أمتار، وعرضه 6 أمتار.
وقامت وزارة الأوقاف السعودية بإعادة بنائه وتوسعته وفق تصميم هندسي جميل، وضاعفت مساحته عدة أضعاف.
ومع تعاقب التوسعات زاد هذا الاهتمام ليصل ذروته في التوسعة الأخيرة في عام 1409هـ عندما أمر خادم الحرمين الشريفين, بهدم المسجد القديم وإعادة بنائه وتوسعته وتزويده بالمرافق والخدمات اللازمة كسكن , للإمام والمؤذن , ومكتبة , ومدرسة لتحفيظ القران الكريم , ودورات المياه
ويتكون المسجد من مصلى للرجال وآخر للنساء، وله قبة رئيسة عالية قطرها 12متراً، بالإضافة إلى أربع قباب منخفضة، وله منارة مثمنة الشكل ارتفاعها25 متراً تقع في الجهة الشمالية منه .
وقد بلغ طول المسجد تسعة أمتار وستة وثمانين سنتيمتراً ، وعرضه سبعة أمتار وتسعة وثمانين سنتيمتراً.
و الجدير بالذكر أن المسجد يستوعب ستمائة وخمسـين مصلياً بعد أن كان لا يستـوعب أ كثر من سبعين مصل .
وسمي بالجمعة لأن رسول الله عندما وصل إلى قباء مهاجراً أقام فيها عدة أيام ثم خرج منها ضحى يوم الجمعة الموافق 16 من شهر ربيع أول متوجهاً إلى المدينة فأدركته صلاة الجمعة في هذا المكان،، وكان يسكنه بنو سالم بن عوف من الأنصار، فنزل فيه وصلى الجمعة بمن معه، فكانت أول جمعة تقام بعد هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
وقد تم بناؤه من الحجر الذي تهدم عدة مرات، فأعيد بناؤه وتجديده في كل مرة يتهدم بها ,حيث جدد في عهد عمر بن عبد العزيز مرة ثانية، وفي العصر العباسي ما بين 155 ـ 159هـ .
وفي نهاية القرن 9هـ خرب سقفه فجدده شمس الدين قاوان. ,في عهد الدولة العثمانية أمر السلطان بايزيد بتجديده و ظل على حاله إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجري حيث جدده حسن الشربتلي .
وكان المسجد قبل التوسعة الأخيرة مبني فوق رابية صغيرة طوله 8 أمتار، وعرضه 5, 4 أمتار، وارتفاعه 5,5 أمتار، وله قبة واحدة مبنية بالطوب الأحمر وفي شماله رواق طوله 8 أمتار، وعرضه 6 أمتار.
وقامت وزارة الأوقاف السعودية بإعادة بنائه وتوسعته وفق تصميم هندسي جميل، وضاعفت مساحته عدة أضعاف.
ومع تعاقب التوسعات زاد هذا الاهتمام ليصل ذروته في التوسعة الأخيرة في عام 1409هـ عندما أمر خادم الحرمين الشريفين, بهدم المسجد القديم وإعادة بنائه وتوسعته وتزويده بالمرافق والخدمات اللازمة كسكن , للإمام والمؤذن , ومكتبة , ومدرسة لتحفيظ القران الكريم , ودورات المياه
ويتكون المسجد من مصلى للرجال وآخر للنساء، وله قبة رئيسة عالية قطرها 12متراً، بالإضافة إلى أربع قباب منخفضة، وله منارة مثمنة الشكل ارتفاعها25 متراً تقع في الجهة الشمالية منه .
وقد بلغ طول المسجد تسعة أمتار وستة وثمانين سنتيمتراً ، وعرضه سبعة أمتار وتسعة وثمانين سنتيمتراً.
و الجدير بالذكر أن المسجد يستوعب ستمائة وخمسـين مصلياً بعد أن كان لا يستـوعب أ كثر من سبعين مصل .