(الفلورسنت) و (القناديل الشفافة المعلقة) إنارة المسجد النبوي الشريف
محمد العطاس -
دخلت الإنارة للمسجد النبوي الشريف في عام 1326هـ وهو العام الذي دخلت الكهرباء فيه؛ لأن الإنارة هي المستهلك الوحيد للطاقة الكهربائية في ذلك الوقت لعدم وجود الأنظمة الصوتية والتكييف إلا بعد ذلك التاريخ بعشرات السنين، ومنذ دخول الإنارة للمسجد النبوي الشريف روعي أن تكون إضافة المصابيح والثريات وتمديداتها متكاملة مع التصميم الداخلي للمسجد، وقد ميز هذا, تصميم أنظمة الإنارة في المسجد النبوي حتى في الأجزاء التي سبقت دخول الكهرباء, حيث كان التعامل مع التمديدات الكهربائية بطريقة تدعو للإعجاب والتقدير.
ومع تعاقب التوسعات زاد هذا الاهتمام ليصل ذروته في التوسعة الأخيرة توسعة الملك فهد, كما يلاحظ اختلاف وحدات الإنارة باختلاف التوسعات المتعاقبة على المسجد النبوي؛ لذلك سيتم عرضها هنا حسب هذه التوسعات المختلفة.
الإنارة في العهد العثماني
فقد أعيد بناء كامل المسجد النبوي الشريف في عام 1265هـ في عهد السلطان عبدالمجيد خان العثماني، وانتهى البناء في عام 1277هـ، , وكانت عمارته حتى ذلك الوقت من أفضل العمارات التي تمت فيه وأضخمها وأجملها،ولقد روعي في إنارة هذا الجزء من المسجد النبوي الشريف الإبقاء على الشكل العام دون تغيير وتصميم وحدات الإنارة وتمديداتها بحيث تتكامل مع البناء العثماني وتصبح جزءا لا يتجزأ من التصميم الداخلي، ونظرا لزيادة شدة الإنارة في الجزء العثماني تم الاستغناء عن إضاءة هذه الثريات ويتم تشغيلها في المناسبات والأعياد فقط.
نظم الإنارة الصناعية في التوسعة السعودية الأولى
بدأت أعمال الإنشاء في التوسعة السعودية الأولى عام 1370هـ , بينما بدأ التخطيط لها قبل ذلك بخمس سنوات، وانتهت أعمال الإنشاء في عام 1375هـ في عهد الملك سعود، ولقد روعي في هذه التوسعة التكامل بين العناصر الإنشائية, ووحدات الإنارة ,وتيجان الأعمدة التي صممت خصيصا للمسجد النبوي الشريف من النحاس الأصفر مما زاد الأعمدة رونقا وجمالا .
وتعتبر الفترة التاريخية التي تمت فيها هذه التوسعة المباركة هي العصر الذهبي لمصابيح الفلورسنت، والتي استخدمت في إنارة كامل التوسعة السعودية الأولى، وتحتوي الوحدة من هذا النوع على ثلاثة مصابيح فلورسنت قدرة كل منها 10 واط، فقد بلغ عدد الوحدات من هذا النوع في التوسعة السعودية الأولى 1378 وحدة ويتم تشغيلها لمدة 12ساعة يوميا .
نظم الإنارة في التوسعة السعودية الثانية
وبعد حوالي أربعين عاما، أي أثناء التوسعة السعودية الثانية (التوسعة الكبرى) في عهد الملك فهد، تم استبدال وحدات الإنارة من هذا النوع بوحدات فلورسنت دائرية جديدة مغطاة بسطح بلاستيكي نصف شفاف كتب عليه لفظ الجلالة, وقدرة المصباح 32واط، وبلغ العدد الإجمالي من هذا النوع 2756 وحدة، ويتم تشغيلها لمدة 18 ساعة يوميا.
قناديل شفافة معلقة
حيث كانت إنارة المسجد النبوي قبل دخول الكهرباء تعتمد على إنارة قناديل الزيت والشموع وفي الوقت الراهن تم تصميم وحدات إنارة على هيئة قنديل من الزجاج الشفاف ووضع في داخله مصباح فلورسنت مضغوط قدرته 18واط، وتم تعليق قنديلين من هذا النوع على كل عارضة من العوارض الأفقية المثبتة بين الأعمدة المتعامدة مع جدار القبلة. وبلغ العدد الإجمالي لهدا النوع 328 قنديلا وتعمل 18 ساعة يوميا.
يذكر بأن إجمالي عدد وحدات الإنارة في المسجد النبوي لشريف يصل 3084 وحدة .
دخلت الإنارة للمسجد النبوي الشريف في عام 1326هـ وهو العام الذي دخلت الكهرباء فيه؛ لأن الإنارة هي المستهلك الوحيد للطاقة الكهربائية في ذلك الوقت لعدم وجود الأنظمة الصوتية والتكييف إلا بعد ذلك التاريخ بعشرات السنين، ومنذ دخول الإنارة للمسجد النبوي الشريف روعي أن تكون إضافة المصابيح والثريات وتمديداتها متكاملة مع التصميم الداخلي للمسجد، وقد ميز هذا, تصميم أنظمة الإنارة في المسجد النبوي حتى في الأجزاء التي سبقت دخول الكهرباء, حيث كان التعامل مع التمديدات الكهربائية بطريقة تدعو للإعجاب والتقدير.
ومع تعاقب التوسعات زاد هذا الاهتمام ليصل ذروته في التوسعة الأخيرة توسعة الملك فهد, كما يلاحظ اختلاف وحدات الإنارة باختلاف التوسعات المتعاقبة على المسجد النبوي؛ لذلك سيتم عرضها هنا حسب هذه التوسعات المختلفة.
الإنارة في العهد العثماني
فقد أعيد بناء كامل المسجد النبوي الشريف في عام 1265هـ في عهد السلطان عبدالمجيد خان العثماني، وانتهى البناء في عام 1277هـ، , وكانت عمارته حتى ذلك الوقت من أفضل العمارات التي تمت فيه وأضخمها وأجملها،ولقد روعي في إنارة هذا الجزء من المسجد النبوي الشريف الإبقاء على الشكل العام دون تغيير وتصميم وحدات الإنارة وتمديداتها بحيث تتكامل مع البناء العثماني وتصبح جزءا لا يتجزأ من التصميم الداخلي، ونظرا لزيادة شدة الإنارة في الجزء العثماني تم الاستغناء عن إضاءة هذه الثريات ويتم تشغيلها في المناسبات والأعياد فقط.
نظم الإنارة الصناعية في التوسعة السعودية الأولى
بدأت أعمال الإنشاء في التوسعة السعودية الأولى عام 1370هـ , بينما بدأ التخطيط لها قبل ذلك بخمس سنوات، وانتهت أعمال الإنشاء في عام 1375هـ في عهد الملك سعود، ولقد روعي في هذه التوسعة التكامل بين العناصر الإنشائية, ووحدات الإنارة ,وتيجان الأعمدة التي صممت خصيصا للمسجد النبوي الشريف من النحاس الأصفر مما زاد الأعمدة رونقا وجمالا .
وتعتبر الفترة التاريخية التي تمت فيها هذه التوسعة المباركة هي العصر الذهبي لمصابيح الفلورسنت، والتي استخدمت في إنارة كامل التوسعة السعودية الأولى، وتحتوي الوحدة من هذا النوع على ثلاثة مصابيح فلورسنت قدرة كل منها 10 واط، فقد بلغ عدد الوحدات من هذا النوع في التوسعة السعودية الأولى 1378 وحدة ويتم تشغيلها لمدة 12ساعة يوميا .
نظم الإنارة في التوسعة السعودية الثانية
وبعد حوالي أربعين عاما، أي أثناء التوسعة السعودية الثانية (التوسعة الكبرى) في عهد الملك فهد، تم استبدال وحدات الإنارة من هذا النوع بوحدات فلورسنت دائرية جديدة مغطاة بسطح بلاستيكي نصف شفاف كتب عليه لفظ الجلالة, وقدرة المصباح 32واط، وبلغ العدد الإجمالي من هذا النوع 2756 وحدة، ويتم تشغيلها لمدة 18 ساعة يوميا.
قناديل شفافة معلقة
حيث كانت إنارة المسجد النبوي قبل دخول الكهرباء تعتمد على إنارة قناديل الزيت والشموع وفي الوقت الراهن تم تصميم وحدات إنارة على هيئة قنديل من الزجاج الشفاف ووضع في داخله مصباح فلورسنت مضغوط قدرته 18واط، وتم تعليق قنديلين من هذا النوع على كل عارضة من العوارض الأفقية المثبتة بين الأعمدة المتعامدة مع جدار القبلة. وبلغ العدد الإجمالي لهدا النوع 328 قنديلا وتعمل 18 ساعة يوميا.
يذكر بأن إجمالي عدد وحدات الإنارة في المسجد النبوي لشريف يصل 3084 وحدة .