• ×
الأربعاء 16 أبريل 2025

تقرير الأكاديميات عن إقامة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي

تقرير الأكاديميات عن إقامة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي
بواسطة bnawaf8 04-19-2013 12:27 مساءً 523 زيارات
 عبر عدد من الأكاديميات عن سعادتهن بإقامة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي، مؤكدين على أهمية المسابقة في تحقيق أهدافها السامية لزرع المصدر التشريعي الثاني في نفوسهم من أجل بناء جيل وقادة للمستقبل يكونون على علم ودراية بالدين الإسلامي الصحيح والذي يوضح للأمة الإسلامية الطريق الصحيح في العبادة والعمل والتعامل.
في البداية تقول عميدة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة طيبة الدكتورة إيناس بنت محمد طه: لا يخفى على أحد ما للسنة النبوية من مكانة رفيعة ومنزلة شريفة في الإسلام فهي تأتي بعد القرآن الكريم مفصله لمجمله ومفسره لأحكامه, و مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي تحوي في طياتها مالا يخفى على الجميع من فوائد جمه للطلبة والباحثين الساعين وراء حفظ الاحاديث النبوية المطهرة التي توضح تعاليم الدين الاسلامي للسير على هدي النبي عليه الصلاة والسلام.
وأضافت: والمسابقة تخطو عاماً بعد عام بخطى ثابتة من التطور مما يشيع في النفس السرور والبهجة في ظل ما نراه من فوائد جمة تخلفها هذه المسابقة العظيمة, كما أن للمسابقة أهمية معنوية وتربوية لحصول الطلاب والطالبات على كنوز ثمينة تنفعهم في الدنيا والآخرة. فالشكر يمتد والأجر لا ينتهي والدعاء لا ينقطع لصاحب هذه الجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله, وجميع القائمين عليها وهي تؤكد مدى حرص حكومتنا الرشيدة على حفظ مصادر التشريع الإسلامي واهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بالأمة الإسلامية وشؤون الإسلام والمسلمين وقضاياهم المعاصرة.
أما ومساعدة عميدة الدراسات الجامعية للطالبات عميدة كلية علوم الأسرة بجامعة طيبة الدكتورة سهى هاشم عبد الجواد فتقول: تعتبر مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله لحفظ الحديث النبوي من المسابقات المميزة والتي تهتم بتنشئة الناشئة على حفظ المصدر التشريعي الثاني في الإسلام وهي مسابقة ذات أهداف نبيلة وأبعاد جليلة، حيث تعتبر المسابقات من أهم وسائل تحقيق الأهداف, والهدف من المسابقة هدف إسلامي يحافظ على سنة الحبيب عليه السلام والتي تأتي مفصلة للقرآن الكريم وموضحة لجميع أمور حياتنا في الدنيا والآخرة خاصة في زمن كثرت فيه الأقاويل وانتشرت فيه الأباطيل والبدع.
وأضافت قائلة: وإقامة هذه المسابقة سنويا دليل حرص من قيادتنا الرشيدة على الأمة الإسلامية وعلى الناشئة الذين هم مستقبل الأمة وعصبها المتين الذي يجب أن يؤسس على الدين الإسلامي الصحيح. ونشكر جميع القائمين والقائمات على هذه المسابقة الجليلة والغالية على قلوب الجميع، وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسموه ولي عهده الامين والمشرف العام على الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وأن يوفقهم لكل خير.
من جهتها تقول الدكتورة بسمة بنت احمد جستنية عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة: جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله للسنة النبوية.. سنوات حافلة بالإنجازات والعطاءات منذ تأسيسها، تسجل له بأحرف من نور، وتسطر في صحائف أعماله الصالحة بإذن الله، يشهد لهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). يشهد بتلك المآثر القاصي والداني، والناس شهداء الله في أرضه، فلئن مات جسده ووري الثرى فإن أعماله تبقى شاهداً وناطقًا بما قدمه رحمه الله .
وأضافت: لقد تميزت المسابقة عن غيرها بشرف المكان والمكانة.. فهي في عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة، طيبة الطيبة أرض الخير، والعطاء والنماء ومثوى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. وهذه الجائزة ما هي إلا استكمال لتشجيع الناشئة على المحافظة على السنة النبوية وإتباعها خدمة للإسلام ووفاء للمصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وقالت: تمثل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة امتدادا لنهج هذه البلاد حفظها الله، منذ أن تأسست على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله- القائم على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وإن هذه الجائزة المباركة بفضل الله تتقدم بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها المباركة عبر فرعيها، السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة . أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الأمير نايف بن عبدالعزيز بواسع رحمته، وأن يوفق جميع العاملين في الجائزة.
وعبرت وكيلة عمادة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة فوزية سعد الصبحي عن مدى سعادتها بإقامة مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله لحفظ الحديث النبوي في أحب البقاع إلى الله.. المدينة المنورة، مؤكدة أن المسابقة تأتي متممة للأعمال الجليلة التي يرعاها قادة بلادنا الغالية والتي تصب في الحرص على الدين الإسلامي وعلى المسلمين في كل مكان خاصة الشباب والناشئة، كما أن المسابقة تجمع جميع الفئات العمرية الهامة لزرع المصدر التشريعي الثاني داخلهم من أجل بناء جيل وقادة للمستقبل يكونون على علم ودراية بالدين الاسلامي الصحيح والذي يوضح للأمة الإسلامية الطريق الصحيح في العبادة والعمل والتعامل بين البشر. واسأل الله أن يكتب أجر هذه المسابقة المباركة وكل ما قدمه الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه لخدمة الإسلام والمسلمين في موازين حسناته، كما أشكر جميع القائمين والقائمات على هذا المسابقة المتميزة والتي ليس لها مثيل.
من جهتها قالت مديرة المتوسطة الرابعة والعشرين بالمدينة المنورة الأستاذة عزة الأحمدي: لقد حرص الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه على ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة وسلك أبناؤه على النهج نفسه، حيث تعد جائزة الأمير نايف رحمه الله للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة من أهم المسابقات التي تقام في العالم الإسلامي لأنها تسعى إلى التركيز على الناشئة في حفظ الأحاديث وتشجيعهم على حفظ السنة النبوية وتنمي بين الناشئة روح التنافس الشريف وتشجع الأهالي والأسر على دفع أبنائهم وبناتهم لحفظ وفهم السنة النبوية ليستمروا في تربية أجيال تتسابق على الحفظ في زمن تسارعت فيه التكنولوجيا والأجهزة الذكية وتغيرت به المناهج الدراسية, مما يجعلنا في حاجة إلى مسابقات ترسخ في ذاكرة الناشئة الأحاديث الصحيحة لذلك نتوجه بخالص الشكر والتقدير لولاة أمرنا الذين لم يدخروا جهدا في سبيل خدمة كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر