في رمضان صيام الأطفال مسؤولية العائلة
فاطمة المطيري_المدينه المنورة :
يختلف الكثير من الناس في سن الصوم للصغار ، فلا يجب الصيام على الطفل الصغير حتى يبلغ ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ : عَنْ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يفِيقَ ، وَعَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ ) رواه أبو داود (4399) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
ومع ذلك ، فينبغي أمر الصبي بالصيام حتى يعتاده ، ولأنه يكتب له الأعمال الصالحة التي يفعلها .
والسن الذي يبدأ الوالدان بتعليم أولادهما الصيام فيه هو سن الإطاقة للصيام ، وهو يختلف باختلاف بنية الولد ، وقد حدَّه بعض العلماء بسن العاشرة .
كان هدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع أولادهم أن يأمرون من يطيق منهم بالصيام ، فإذا بكى أحدهم من الجوع دُفع إليه اللعب يتلهى بها ، ولا يجوز الإصرار عليهم بالصيام إذا كان يضرهم بسبب ضعف بنيتهم أو مرضهم .
قال الشيخ ابن عثيمين :
" والصغير لا يلزمه الصوم حتى يبلغ ، ولكن يؤمر به متى أطاقه ليتمرن عليه ويعتاده ، فيسهل عليه بعد البلوغ ، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم - وهم خير هذه الأمة - يصوِّمون أولادهم وهم صغار " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "
و نرى أن بعض صغار السن يرغبون في الصيام في شهر رمضان المبارك عندما يرون الكبار ، وهذا شيءٌ جيد ، إلا أن ذلك قد يسبب لهم بعض المشاكل الصحية و النفسية بسبب صغر سنهم .
فلا بد مراعاة تلك الأمور قبل أن يشرع الأطفال في الصيام ، و قد يؤثر ذلك على نموهم جسدياً و عقلياً .
كما أن هناك حالات لا ينصح فيها بصيام الطفل ؛ مثلاً من كان يعاني من فقر الدم أو فقدان الشهية أو مرض السكر أو غيرها من الأمراض ...
أما إذا كان سليماً فمن الأفضل ( حتى سن العاشرة ) أن يكون الصيام تدريجياً ، مثل :
* صيام أول يوم من شهر رمضان ، و آخر يوم منه .
* تحديد ساعات الصوم خلال النهار .
* الامتناع عن الاكل ، و الاستمرار في شرب الماء .
و أيضاً هناك بعض الأمور الواجب مراعاتها عند صيام الاطفال منها :
* النظام الغذائي المناسب لهم ( الفيتامينات و الحديد و الكالسيوم و المعادن و السعرات الحرارية المناسبة ) .
* السوائل الصحية ( الاكثار من المياه و العصائر الطبيعية ) .
* الاعداد الجيد لوجبتي الفطور و السحور .
وأخيرا، ينصح بأن لا يقوم الطفل بأي مجهود شاق خلال ساعات الصوم مع الانتباه الدائم إلى حالته العامة.
يختلف الكثير من الناس في سن الصوم للصغار ، فلا يجب الصيام على الطفل الصغير حتى يبلغ ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ : عَنْ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يفِيقَ ، وَعَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ ) رواه أبو داود (4399) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
ومع ذلك ، فينبغي أمر الصبي بالصيام حتى يعتاده ، ولأنه يكتب له الأعمال الصالحة التي يفعلها .
والسن الذي يبدأ الوالدان بتعليم أولادهما الصيام فيه هو سن الإطاقة للصيام ، وهو يختلف باختلاف بنية الولد ، وقد حدَّه بعض العلماء بسن العاشرة .
كان هدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع أولادهم أن يأمرون من يطيق منهم بالصيام ، فإذا بكى أحدهم من الجوع دُفع إليه اللعب يتلهى بها ، ولا يجوز الإصرار عليهم بالصيام إذا كان يضرهم بسبب ضعف بنيتهم أو مرضهم .
قال الشيخ ابن عثيمين :
" والصغير لا يلزمه الصوم حتى يبلغ ، ولكن يؤمر به متى أطاقه ليتمرن عليه ويعتاده ، فيسهل عليه بعد البلوغ ، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم - وهم خير هذه الأمة - يصوِّمون أولادهم وهم صغار " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "
و نرى أن بعض صغار السن يرغبون في الصيام في شهر رمضان المبارك عندما يرون الكبار ، وهذا شيءٌ جيد ، إلا أن ذلك قد يسبب لهم بعض المشاكل الصحية و النفسية بسبب صغر سنهم .
فلا بد مراعاة تلك الأمور قبل أن يشرع الأطفال في الصيام ، و قد يؤثر ذلك على نموهم جسدياً و عقلياً .
كما أن هناك حالات لا ينصح فيها بصيام الطفل ؛ مثلاً من كان يعاني من فقر الدم أو فقدان الشهية أو مرض السكر أو غيرها من الأمراض ...
أما إذا كان سليماً فمن الأفضل ( حتى سن العاشرة ) أن يكون الصيام تدريجياً ، مثل :
* صيام أول يوم من شهر رمضان ، و آخر يوم منه .
* تحديد ساعات الصوم خلال النهار .
* الامتناع عن الاكل ، و الاستمرار في شرب الماء .
و أيضاً هناك بعض الأمور الواجب مراعاتها عند صيام الاطفال منها :
* النظام الغذائي المناسب لهم ( الفيتامينات و الحديد و الكالسيوم و المعادن و السعرات الحرارية المناسبة ) .
* السوائل الصحية ( الاكثار من المياه و العصائر الطبيعية ) .
* الاعداد الجيد لوجبتي الفطور و السحور .
وأخيرا، ينصح بأن لا يقوم الطفل بأي مجهود شاق خلال ساعات الصوم مع الانتباه الدائم إلى حالته العامة.