• ×
الأحد 13 يوليو 2025

المسرح الدائم للطفل

بواسطة الكاتب : مروان المزيني 10-25-2018 07:33 صباحاً 462 زيارات
*كتبه/مروان المزيني*


لا يختلف اثنان على أن ثقافة الطفل هي من ترسم طريقة حياته التي ينساق فيها بين دروب الحياة.

والمسرح هو من الدعائم والمصادر القوية لتأصيل ثقافة الطفل وذلك لما للمسرح من أبعاد مختلفة في توصيل الثقافة بالطرق الحوارية والبصرية والسمعية والحركية والجماعية والمكانية.

وهنا في " طيبة " مدينة الإبداع وصاحبة التميز يقع مسرح الطفل تحت ركام طول الأمل.

قبل فترة تنفسنا الصعداء بإنتاج مسرحية "حياتنا زهرة " والتي أنتجتها جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة وكانت من تأليف المبدع وائل الحربي وإخراج الأستاذ المتألق فهد الأسمر وأداء مجموعة رائعة من الشباب والأطفال وتم عرضها في أقطار كثيرة ونالت الجوائز والتقدير من كل المهتمين بالمسرح وخصوصا مسرح الطفل.

ولم تكد فرحتنا أن تتفتح ونحلم بعودة " مسرح الطفل الدائم" الذي تغذيه كل جوانب الأدب ومؤسسات الفكر أمثال الأندية الأدبية وإدارات التعليم والجمعيات الثقافية إلا أن الحلم عاد لينام من جديد في سبات التسويف والتواكل واللامبالاة.

وفي أثناء ذلك لن يتوقف الأطفال عن بحث مصادر أخرى للثقافة لينهلوا من كل مصدر سواء كان جيدا أو غير جيد وأكثر ما نخشاه هو أن يستغل أعداء الوطن ذلك الفراغ في صدور أطفالنا فيزرعوا فيهم بذرات غير إيجابية ضد وطننا الغالي.

وهذه دعوة مني لكل من ألقى السمع وهو شهيد أن يمد يد العون لإنعاش " المسرح الدائم للطفل " والذي نرجو أن يكون فاعلا طوال العام بفعالياته الدائمة وخصوصا أن مبنى " المركز الثقافي " يمكنه احتضان "المسرح الدائم للطفل " حيث أنه مركز مهيء ولديه القدرة على ذلك.

خدمة أطفالنا ليست تطوعا وإنما واجب على كل قادر مستطيع.


*مروان المزيني*

جديد المقالات

في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في شتى المجالات الاقتصادية والتقنية والإدارية، أصبح...

في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في شتى المجالات الاقتصادية والتقنية والإدارية، أصبح...

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

أكثر