المسرح الدائم للطفل
*كتبه/مروان المزيني*
لا يختلف اثنان على أن ثقافة الطفل هي من ترسم طريقة حياته التي ينساق فيها بين دروب الحياة.
والمسرح هو من الدعائم والمصادر القوية لتأصيل ثقافة الطفل وذلك لما للمسرح من أبعاد مختلفة في توصيل الثقافة بالطرق الحوارية والبصرية والسمعية والحركية والجماعية والمكانية.
وهنا في " طيبة " مدينة الإبداع وصاحبة التميز يقع مسرح الطفل تحت ركام طول الأمل.
قبل فترة تنفسنا الصعداء بإنتاج مسرحية "حياتنا زهرة " والتي أنتجتها جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة وكانت من تأليف المبدع وائل الحربي وإخراج الأستاذ المتألق فهد الأسمر وأداء مجموعة رائعة من الشباب والأطفال وتم عرضها في أقطار كثيرة ونالت الجوائز والتقدير من كل المهتمين بالمسرح وخصوصا مسرح الطفل.
ولم تكد فرحتنا أن تتفتح ونحلم بعودة " مسرح الطفل الدائم" الذي تغذيه كل جوانب الأدب ومؤسسات الفكر أمثال الأندية الأدبية وإدارات التعليم والجمعيات الثقافية إلا أن الحلم عاد لينام من جديد في سبات التسويف والتواكل واللامبالاة.
وفي أثناء ذلك لن يتوقف الأطفال عن بحث مصادر أخرى للثقافة لينهلوا من كل مصدر سواء كان جيدا أو غير جيد وأكثر ما نخشاه هو أن يستغل أعداء الوطن ذلك الفراغ في صدور أطفالنا فيزرعوا فيهم بذرات غير إيجابية ضد وطننا الغالي.
وهذه دعوة مني لكل من ألقى السمع وهو شهيد أن يمد يد العون لإنعاش " المسرح الدائم للطفل " والذي نرجو أن يكون فاعلا طوال العام بفعالياته الدائمة وخصوصا أن مبنى " المركز الثقافي " يمكنه احتضان "المسرح الدائم للطفل " حيث أنه مركز مهيء ولديه القدرة على ذلك.
خدمة أطفالنا ليست تطوعا وإنما واجب على كل قادر مستطيع.
*مروان المزيني*
لا يختلف اثنان على أن ثقافة الطفل هي من ترسم طريقة حياته التي ينساق فيها بين دروب الحياة.
والمسرح هو من الدعائم والمصادر القوية لتأصيل ثقافة الطفل وذلك لما للمسرح من أبعاد مختلفة في توصيل الثقافة بالطرق الحوارية والبصرية والسمعية والحركية والجماعية والمكانية.
وهنا في " طيبة " مدينة الإبداع وصاحبة التميز يقع مسرح الطفل تحت ركام طول الأمل.
قبل فترة تنفسنا الصعداء بإنتاج مسرحية "حياتنا زهرة " والتي أنتجتها جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة وكانت من تأليف المبدع وائل الحربي وإخراج الأستاذ المتألق فهد الأسمر وأداء مجموعة رائعة من الشباب والأطفال وتم عرضها في أقطار كثيرة ونالت الجوائز والتقدير من كل المهتمين بالمسرح وخصوصا مسرح الطفل.
ولم تكد فرحتنا أن تتفتح ونحلم بعودة " مسرح الطفل الدائم" الذي تغذيه كل جوانب الأدب ومؤسسات الفكر أمثال الأندية الأدبية وإدارات التعليم والجمعيات الثقافية إلا أن الحلم عاد لينام من جديد في سبات التسويف والتواكل واللامبالاة.
وفي أثناء ذلك لن يتوقف الأطفال عن بحث مصادر أخرى للثقافة لينهلوا من كل مصدر سواء كان جيدا أو غير جيد وأكثر ما نخشاه هو أن يستغل أعداء الوطن ذلك الفراغ في صدور أطفالنا فيزرعوا فيهم بذرات غير إيجابية ضد وطننا الغالي.
وهذه دعوة مني لكل من ألقى السمع وهو شهيد أن يمد يد العون لإنعاش " المسرح الدائم للطفل " والذي نرجو أن يكون فاعلا طوال العام بفعالياته الدائمة وخصوصا أن مبنى " المركز الثقافي " يمكنه احتضان "المسرح الدائم للطفل " حيث أنه مركز مهيء ولديه القدرة على ذلك.
خدمة أطفالنا ليست تطوعا وإنما واجب على كل قادر مستطيع.
*مروان المزيني*