تحديات العصر وحسن الظن بالله
تمضى الأيام تتلوها شهور وأعوام ، نحمل في داخلنا قناعات بعضها زُرعت فينا منذ الصغر و الأخرى اكتسبناها بمرور الوقت و تجاربنا في الحياة.
كل هذا يؤثر في طريقة تعاملنا مع المعطيات من حولنا و في تفسيرنا لما يدور من مواقف و أحداث ، واحدة من إحدى أهم القناعات التي زرعت بداخلي منذ الصغر هي حسن الظن بالله ، صوت والدي دوما أسمعه يردد وظني فيك يارب جميل فحقق يا إلهي حسن ظني ، أمي بكلماتها المطمئنة حين كانت تهدأ من روعي من المستقبل وما تحمله الأيام وكلي أمرك لله .. و أحسني الظن بالله .
فشببت على الطوق أدرب نفسي على حسن الظن بالله ، و كلما كبرت و أصبحت أكثر إدراكا لما يدور في العالم من حولي كلما اشتدت حاجتي لحسن الظن بالله ، فكل ما يدور حولنا من أحداث على المستوى المحلي أو الإقليمي بل و حتى العالمي كفيل بأن يجعل المرء يعيش في دوامة من الخوف و الرهبة .
وتيرة الحياة المتسارعة و اختراعات الانسان المتوالية و اكتشافاته التي جاوزت الفضاء في السعة ، و علومه في شتى مجالات الحياة لم تمنعه من غريزته في حب الاستبداد و السيطرة، مع كل الاكتشافات و العلوم التي وصل إليها الإنسان، لا يزال هناك حضور طاغٍ للقوة العسكرية و تحكيم لشريعة الغاب و إن تغيرت مسمياتها بأسماء تتوائم مع التقدم و المدنية التي توصل إليها الإنسان بعلمه.
ومع كل هذا العلم و الثورة التقنية و المعلوماتية لم يتوصل الإنسان إلا لنزر يسير من العلم (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) سورة الإسراء 85، هذا العلم الذي استعمله الإنسان في جانبي الخير و الشر ، بالعلم الذي توصل له الإنسان أصبح العالم قرية صغيرة مهددة بأنواع فتاكة من الأسلحة تتحكم بها أقلية لها أجندات خاصة .
باتت الأخبار تتناقل بسرعة و الشائعات وجدت لها مرتعا خصبا ، بات الصغير يعرف المعلومة قبل الكبير و بدأنا نفتقد الكثير من الطمأنينة و السكينة التى عرفناها صغارا.
و بدا أن ما اخترعه الانسان ليجعل حياته أكثر سهولة و يسرا، سببا لأرقه وخوفه، فعلى سبيل المثال باتت الأجهزة الذكية تسرق وقت الكبار قبل الصغار و باتت معلومات الطفل و تعليمه مهددا من كثرة استخدامه للتقنية، باتت الأجهزة مصدر قلق بسبب ما تحمله من مواقع و ألعاب غير آمنه تهدد خطرا على الطفل و المراهق و أمنه.
إذن كثير مما يدور حولنا لو أمعنا النظر فيه لرأينا العالم بنظرة سوداوية و لآثرنا التقوقع على الذات في محاولة لصيانة النفس و حفظها في عالم خطره لا يتمثل في القوى العسكرية فحسب ، و لكن أليس للكون خالق ؟ كل شيء من حولنا له سبب و في كنفه حكمة قد لا نعلمها و لكن مما ساعدني شخصيا في التحلى بالأمل و التخفيف من نظرتي المتشائمة- لم آتخلص منها تماما و لكن سأفعل إن شاء الله- هو حسن ظني بالله .
قال تعالى : (فما ظنكم برب العالمين ) .
كل هذا يؤثر في طريقة تعاملنا مع المعطيات من حولنا و في تفسيرنا لما يدور من مواقف و أحداث ، واحدة من إحدى أهم القناعات التي زرعت بداخلي منذ الصغر هي حسن الظن بالله ، صوت والدي دوما أسمعه يردد وظني فيك يارب جميل فحقق يا إلهي حسن ظني ، أمي بكلماتها المطمئنة حين كانت تهدأ من روعي من المستقبل وما تحمله الأيام وكلي أمرك لله .. و أحسني الظن بالله .
فشببت على الطوق أدرب نفسي على حسن الظن بالله ، و كلما كبرت و أصبحت أكثر إدراكا لما يدور في العالم من حولي كلما اشتدت حاجتي لحسن الظن بالله ، فكل ما يدور حولنا من أحداث على المستوى المحلي أو الإقليمي بل و حتى العالمي كفيل بأن يجعل المرء يعيش في دوامة من الخوف و الرهبة .
وتيرة الحياة المتسارعة و اختراعات الانسان المتوالية و اكتشافاته التي جاوزت الفضاء في السعة ، و علومه في شتى مجالات الحياة لم تمنعه من غريزته في حب الاستبداد و السيطرة، مع كل الاكتشافات و العلوم التي وصل إليها الإنسان، لا يزال هناك حضور طاغٍ للقوة العسكرية و تحكيم لشريعة الغاب و إن تغيرت مسمياتها بأسماء تتوائم مع التقدم و المدنية التي توصل إليها الإنسان بعلمه.
ومع كل هذا العلم و الثورة التقنية و المعلوماتية لم يتوصل الإنسان إلا لنزر يسير من العلم (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) سورة الإسراء 85، هذا العلم الذي استعمله الإنسان في جانبي الخير و الشر ، بالعلم الذي توصل له الإنسان أصبح العالم قرية صغيرة مهددة بأنواع فتاكة من الأسلحة تتحكم بها أقلية لها أجندات خاصة .
باتت الأخبار تتناقل بسرعة و الشائعات وجدت لها مرتعا خصبا ، بات الصغير يعرف المعلومة قبل الكبير و بدأنا نفتقد الكثير من الطمأنينة و السكينة التى عرفناها صغارا.
و بدا أن ما اخترعه الانسان ليجعل حياته أكثر سهولة و يسرا، سببا لأرقه وخوفه، فعلى سبيل المثال باتت الأجهزة الذكية تسرق وقت الكبار قبل الصغار و باتت معلومات الطفل و تعليمه مهددا من كثرة استخدامه للتقنية، باتت الأجهزة مصدر قلق بسبب ما تحمله من مواقع و ألعاب غير آمنه تهدد خطرا على الطفل و المراهق و أمنه.
إذن كثير مما يدور حولنا لو أمعنا النظر فيه لرأينا العالم بنظرة سوداوية و لآثرنا التقوقع على الذات في محاولة لصيانة النفس و حفظها في عالم خطره لا يتمثل في القوى العسكرية فحسب ، و لكن أليس للكون خالق ؟ كل شيء من حولنا له سبب و في كنفه حكمة قد لا نعلمها و لكن مما ساعدني شخصيا في التحلى بالأمل و التخفيف من نظرتي المتشائمة- لم آتخلص منها تماما و لكن سأفعل إن شاء الله- هو حسن ظني بالله .
قال تعالى : (فما ظنكم برب العالمين ) .
بارك الله فيك ونفع بك ورفع درجاتك في الدارين
جزاكم الله خيرا و لكم بالمثل
وحال العبد لا يخرج عن الخوف والأمل.. وحسن الظن بالله هو محصلة الأمر كله.
ملاحظة: يرجى التدقيق في الإملاء والتراكيب اللغوية قبل النشر.
شكرا على الملاحظة إن شاء الله في عين الاعتبار