الثقافة المالية "4"
صوت المدينة - علي الرويعي
إن الخط المستقيم قائم لاإعوجاج فيه ، بدايته تشبه نهايته كالنمط الفكري إلى حد كبير وهو السائد في المجتمع ، قد يكون هناك إعوجاج ولكن هي نفس المحطات المكررة ، عادة الناجحين هم من يكسرون القاعدة ويصنعون واحدة تتماشى مع هِممهم ، الفكرة الغبية القديمة المتجددة بتوارث الثقافة التي تقول بتأمين البيت أولا وكأنه أصل وهو يعد إلتزام فتأمين الأصول أولى منه ، حتى تستوضح الفكرة بيان الدخل ينقسم لقسمين الدخل والنفقات ، وكشف الميزانية تنقسم لقسمين أصول وإلتزامات ، وكلاهما يعتمد بشكل يماثل الآخر فإن ازداد الدخل وهو بطبيعة الحال من الأصول وإذا قلّة الإلتزامات قلّة النفقات وحتى وإن زادت الإلتزامات وكان رصيد الأصول عالياً فهي كافية لأن تسد النفقات ، مثال الإنسان الفقير البائس يعتمد في دخله على الراتب من خلال وظيفته التي يباهي بها لديه إلتزامات قروض ، بطاقة إئتمان ، أقساط، رصيده من الأصول صفر ليس لديه أي أسهم عوائد مالية من تجارة أو غيره فيكون مصدر إنفاقه من الراتب فقط وبذلك يعلن إفلاسه منتصف الشهر بعكس الثري فالأصول لديه من أسهم ، إيجارات ، .. إلى آخره تصب في الدخل الخاص لديه وإلتزماته قليله إذاً نفقاته قليلة ، كل الظانين بأن الأثرياء في بداية طريقهم يلزمون أنفسهم بما يثقل كاهلهم بالأعباء المالية من مظاهر لاتسمن ولاتغني من جوع فهو ظن الجوعى للمال ضائعي البوصلة ، كل الرفاهية لاتأتي إلا بعد جهد جهيد في رفع أصولهم الذي يفوق نفقاتهم ، لو افترضنا رجلاً قدّر له مرتب مايعادل ١٠.٠٠٠ ريال الفقير سيذهب لشراء سيارة فارهة ليس بحاجتها ويسكن في أرقى المساكن وسيذهب كل مذهب يأكل ماله دون تفكير ، بعد برهة من الزمن تجد أنه يولول بعد أن يقبع في ظلمة الديون بعكس عقلية الثري مرتب ١٠.٠٠٠ ريال هي مفتاح الثروة سيبتاع سيارة تناسبه فهو لاينظر للرفاهية ويبحث عن مأوى يسكنه ويستثمر في بقية ماله لكي يضاعفه بشتى الطرق الممكنة وإن أبتغى منزلا فارهاً سيبتاع أصلاً من الأصول يولد له التدفق المالي ليسدد به المنزل بعد ١٠ سنين سنرى إجتهاده هو ماسيدفعه للثراء ، وتذكروا جيدا إن من يحوز المال هو من يضع القواعد إذاً المال قوة.
ومضة: "الأثرياء يكتسبون الأصول ، أما الفقراء وأبناء الطبقة الوسطى فيكتسبون الإلتزامات ويظنونها أصولاً"
إن الخط المستقيم قائم لاإعوجاج فيه ، بدايته تشبه نهايته كالنمط الفكري إلى حد كبير وهو السائد في المجتمع ، قد يكون هناك إعوجاج ولكن هي نفس المحطات المكررة ، عادة الناجحين هم من يكسرون القاعدة ويصنعون واحدة تتماشى مع هِممهم ، الفكرة الغبية القديمة المتجددة بتوارث الثقافة التي تقول بتأمين البيت أولا وكأنه أصل وهو يعد إلتزام فتأمين الأصول أولى منه ، حتى تستوضح الفكرة بيان الدخل ينقسم لقسمين الدخل والنفقات ، وكشف الميزانية تنقسم لقسمين أصول وإلتزامات ، وكلاهما يعتمد بشكل يماثل الآخر فإن ازداد الدخل وهو بطبيعة الحال من الأصول وإذا قلّة الإلتزامات قلّة النفقات وحتى وإن زادت الإلتزامات وكان رصيد الأصول عالياً فهي كافية لأن تسد النفقات ، مثال الإنسان الفقير البائس يعتمد في دخله على الراتب من خلال وظيفته التي يباهي بها لديه إلتزامات قروض ، بطاقة إئتمان ، أقساط، رصيده من الأصول صفر ليس لديه أي أسهم عوائد مالية من تجارة أو غيره فيكون مصدر إنفاقه من الراتب فقط وبذلك يعلن إفلاسه منتصف الشهر بعكس الثري فالأصول لديه من أسهم ، إيجارات ، .. إلى آخره تصب في الدخل الخاص لديه وإلتزماته قليله إذاً نفقاته قليلة ، كل الظانين بأن الأثرياء في بداية طريقهم يلزمون أنفسهم بما يثقل كاهلهم بالأعباء المالية من مظاهر لاتسمن ولاتغني من جوع فهو ظن الجوعى للمال ضائعي البوصلة ، كل الرفاهية لاتأتي إلا بعد جهد جهيد في رفع أصولهم الذي يفوق نفقاتهم ، لو افترضنا رجلاً قدّر له مرتب مايعادل ١٠.٠٠٠ ريال الفقير سيذهب لشراء سيارة فارهة ليس بحاجتها ويسكن في أرقى المساكن وسيذهب كل مذهب يأكل ماله دون تفكير ، بعد برهة من الزمن تجد أنه يولول بعد أن يقبع في ظلمة الديون بعكس عقلية الثري مرتب ١٠.٠٠٠ ريال هي مفتاح الثروة سيبتاع سيارة تناسبه فهو لاينظر للرفاهية ويبحث عن مأوى يسكنه ويستثمر في بقية ماله لكي يضاعفه بشتى الطرق الممكنة وإن أبتغى منزلا فارهاً سيبتاع أصلاً من الأصول يولد له التدفق المالي ليسدد به المنزل بعد ١٠ سنين سنرى إجتهاده هو ماسيدفعه للثراء ، وتذكروا جيدا إن من يحوز المال هو من يضع القواعد إذاً المال قوة.
ومضة: "الأثرياء يكتسبون الأصول ، أما الفقراء وأبناء الطبقة الوسطى فيكتسبون الإلتزامات ويظنونها أصولاً"