الثقافة المالية "2"
صوت المدينة - علي الرويعي
أصرف مافي الجيب يأتي مافي الغيب هي مقولة المفلسين الذين يصنعون فقرهم بأيديهم سواء علموا ذلك أم جهلوه، والقاعدة الذهبية في ذلك في كتاب لن أكون عبدا للراتب تقول "أنفق أقل من دخلك واستثمر ماتبقى" هناك قاعدة جميلة تسمى ٥٠-٣٠-٢٠ وهذه القاعدة تساعدك على التوازن بين الإنفاق والإدخار وهي كالتالي : ٥٠٪ لتلبية الإحتياجات مثل الإيجار ومشتريات وأقساط .. إلى آخره، وال ٣٠ ٪ لتلبية الرغبات بالتأكيد هي ضرورية مثل المطاعم وحضور الحفلات وماشابهها ، وأخيرا ال٢٠ ٪ للإدخار وتخصص لصندوق الطوارئ ودفعات احتياطية لسداد الديون.. إلى آخره ، إن من يسّير حياته وفق رغباته وطموحه سيحصد ثمار بذرته وأما الفريق الآخر الذي ليس لدية مسؤولية مالية فإنه جريح بين ديون الديانة ووجوه المارة السائلين أموالهم ، وأما الواقفوان في المنتصف وكأنهم كرة ألقيت في ساحة شاسعة يتقاذفونها هنا وهناك وفي رواية أخرى أنها تتدحرج تارة إلى هؤلاء وتارة أخرى إلى هؤلاء أقول لهم أجعل من عقلك مساراً تلتزم به .
يتبع..
ومضة: الفرق بين الكرم والإسراف شعرة والناس في ذلك وجوه بمفاهيمهم وثقافتهم ووعيهم المالي.
أصرف مافي الجيب يأتي مافي الغيب هي مقولة المفلسين الذين يصنعون فقرهم بأيديهم سواء علموا ذلك أم جهلوه، والقاعدة الذهبية في ذلك في كتاب لن أكون عبدا للراتب تقول "أنفق أقل من دخلك واستثمر ماتبقى" هناك قاعدة جميلة تسمى ٥٠-٣٠-٢٠ وهذه القاعدة تساعدك على التوازن بين الإنفاق والإدخار وهي كالتالي : ٥٠٪ لتلبية الإحتياجات مثل الإيجار ومشتريات وأقساط .. إلى آخره، وال ٣٠ ٪ لتلبية الرغبات بالتأكيد هي ضرورية مثل المطاعم وحضور الحفلات وماشابهها ، وأخيرا ال٢٠ ٪ للإدخار وتخصص لصندوق الطوارئ ودفعات احتياطية لسداد الديون.. إلى آخره ، إن من يسّير حياته وفق رغباته وطموحه سيحصد ثمار بذرته وأما الفريق الآخر الذي ليس لدية مسؤولية مالية فإنه جريح بين ديون الديانة ووجوه المارة السائلين أموالهم ، وأما الواقفوان في المنتصف وكأنهم كرة ألقيت في ساحة شاسعة يتقاذفونها هنا وهناك وفي رواية أخرى أنها تتدحرج تارة إلى هؤلاء وتارة أخرى إلى هؤلاء أقول لهم أجعل من عقلك مساراً تلتزم به .
يتبع..
ومضة: الفرق بين الكرم والإسراف شعرة والناس في ذلك وجوه بمفاهيمهم وثقافتهم ووعيهم المالي.
بالتوفيق