قرية الحظائر المنسية، في الحناكية !
صوت المدينة - أحمد بن جزاء العوفي
لم يكن يدور في ذهن أبو فلان أن منزل الأحلام الذي أخذ سنوات وهو يُمني نفسه و أسرته به، و يجمع له المال على حساب حرمان عائلته من كثير من الكماليات، وبعض الضروريات،ثم اقترض و استدان، لتبدأ معاناة البناء، والتي تحمل مشقتها بلذة و استمتاع ، كيف لا و هو سيتحرر من قيد الإيجار و جشع بعض الملاك ، ليهنأ و يستريح و يستقر في متعة من متع الحياة ألا وهي المنزل الواسع المريح ، أقول لم يكن في ذهنه للحظة أن يتحول منزل الأحلام إلى معاناة و أن الرياح ستأتيه بما لا يشتهي؛ محملة بروائح الحظائر التي تزكم الأنوف ، والقوارض الناقلة للأمراض ، ليعيش بإنزعاج دائم ، وشكوى مستمرة، و أنواع أمراض الحساسية التى أصابته و أسرته ، بل وصل به الحال من سوء المنقلب و كآبة المنظر إلى التفكير - أحيانا- ببيع المنزل بثمن بخس أو كما قال لي " بكلب سرق أهله " بسبب تلك الحظائر التي لاتبعد سوى أمتار قليلة عن باب منزلة، والتي إنتشرت مع السنين حتى أصبحت قرية حظائر تكاد أن تزاحم حي من المفترض أنه من أرقى أحياء الحناكية ، إنتشارا يتنافى مع أدنى شروط صحة البيئة ، مسببة للأمراض، مشوة للمنظر العام ، بؤرة للحشرات و القواربض ، مأوى للكلاب - أجلكم الله - ومجمع للنفايات ، وتزداد المعاناة في موسم الشتاء ومع الأمطار.
ليس أبو فلان من يعاني، و لكن جيرانه أبو علان ،و أبو علنتان، و أبوفلنتان، و أبوفليتان وغيرهم يعانون؛ لكن يمنعهم من التحدث عن هذه المأساة الحياء من جيرانهم، و أقربائهم أصحاب هذه الحظائر فكما قال أحدهم " إن رفعتها للشارب وإن طمنتها للحية " .
لا أظن أن قرية الحظائر الواقعة مقابل شارع عبدالله بن رواحة، و طريق حمزة بن عبدالمطلب في المخطط العام بالحناكية، وغيرها من شوارع المحافظة؛ تحتاج لكل هذه السنوات للبحث عن حل ، فالمصلحة العامة تقتضي نقلها خارج النطاق العمراني …… نقول يارب !! .
لم يكن يدور في ذهن أبو فلان أن منزل الأحلام الذي أخذ سنوات وهو يُمني نفسه و أسرته به، و يجمع له المال على حساب حرمان عائلته من كثير من الكماليات، وبعض الضروريات،ثم اقترض و استدان، لتبدأ معاناة البناء، والتي تحمل مشقتها بلذة و استمتاع ، كيف لا و هو سيتحرر من قيد الإيجار و جشع بعض الملاك ، ليهنأ و يستريح و يستقر في متعة من متع الحياة ألا وهي المنزل الواسع المريح ، أقول لم يكن في ذهنه للحظة أن يتحول منزل الأحلام إلى معاناة و أن الرياح ستأتيه بما لا يشتهي؛ محملة بروائح الحظائر التي تزكم الأنوف ، والقوارض الناقلة للأمراض ، ليعيش بإنزعاج دائم ، وشكوى مستمرة، و أنواع أمراض الحساسية التى أصابته و أسرته ، بل وصل به الحال من سوء المنقلب و كآبة المنظر إلى التفكير - أحيانا- ببيع المنزل بثمن بخس أو كما قال لي " بكلب سرق أهله " بسبب تلك الحظائر التي لاتبعد سوى أمتار قليلة عن باب منزلة، والتي إنتشرت مع السنين حتى أصبحت قرية حظائر تكاد أن تزاحم حي من المفترض أنه من أرقى أحياء الحناكية ، إنتشارا يتنافى مع أدنى شروط صحة البيئة ، مسببة للأمراض، مشوة للمنظر العام ، بؤرة للحشرات و القواربض ، مأوى للكلاب - أجلكم الله - ومجمع للنفايات ، وتزداد المعاناة في موسم الشتاء ومع الأمطار.
ليس أبو فلان من يعاني، و لكن جيرانه أبو علان ،و أبو علنتان، و أبوفلنتان، و أبوفليتان وغيرهم يعانون؛ لكن يمنعهم من التحدث عن هذه المأساة الحياء من جيرانهم، و أقربائهم أصحاب هذه الحظائر فكما قال أحدهم " إن رفعتها للشارب وإن طمنتها للحية " .
لا أظن أن قرية الحظائر الواقعة مقابل شارع عبدالله بن رواحة، و طريق حمزة بن عبدالمطلب في المخطط العام بالحناكية، وغيرها من شوارع المحافظة؛ تحتاج لكل هذه السنوات للبحث عن حل ، فالمصلحة العامة تقتضي نقلها خارج النطاق العمراني …… نقول يارب !! .