انخفاض قيمة بعض السلع ذات المنافع الكبيرة وارتفاع بعض السلع ذات المنافع المنخفضة كيف ولماذا؟!
صوت المدينة _ عبد الله العلوني
تظهر أهمية علم الاقتصاد والاهتمام به لسعيه دوماً في حل مشكلة إشباع الحاجات الإنسانية، والسلع والخدمات هدفها دائماً تقديم المنفعة لإشباع حاجات الإنسان التي لا تنتهي، فكلما تطور العالم زادت الاحتياجات وشعر الفرد برغبة أكبر في إشباع تلك الحاجة، وقد يحكمه ويمنعه عن إشباع تلك الحاجة قيمة تلك السلع والخدمات التي تشتمل منافع كبيرة ومنافع منخفضة،فلماذا وكيف أصبحت بعض السلع ذات المنافع الكبيرة منخفضة السعر والقيمة؟! وكيف أصبح العكس بوجود سلع ذات منافع منخفضة ولكنها مرتفعة السعر والقيمة؟!
قد يكون من أوائل أسباب ذلك الدعم الحكومي للسلع ذات المنافع الكبيرة كالخبز والقمح والماء في بعض الدول لعلمها بالنتائج المترتبة على تقديم هذا الدعم وتأثيره على الناس مما يسهم في إشباع حاجاتهم الأساسية وبالتالي التفرغ للإنتاج والعمل والتطوير والعمل على التنمية.
يضاف إلى ذلك اختلاف تكلفة الإنتاج لبعض السلع وسهولة الحصول عليها وتوزيعها وتسويقها، فالبحث عن مزرعة قمح والحصول على إنتاجها ومحصولها لا يقارن بتكلفة البحث عن حيوان ذو فراء مميز لصنع ملابس ومعاطف ذات جودة عالية.
ندرة السلع فقد تكون السلع ذات المنافع المنخفضة نادرة وغير متوفرة بشكل كبير مما يسهم في ارتفاع أسعارها وهو ما يقودنا إلى حرص كثير من التجار على استغلال خاصية الندرة وإشباع رغبات بعض أصحاب الأموال من خلال الحصول على السلع النادرة ذات المنافع المنخفضة بقيمة مرتفعة مما يجعلهم في حالة جيدة من الرضا.
ولعل أساس جميع ما سبق ثقافة الناس في فهم الفرق بين الضروريات والكماليات، ولاحظ وذكر ذلك العالم ابن خلدون حيث ذكر في تحليله لسلوك المستهلكين، لاحظ أثر التقليد والمحاكاة حيث يقتدي العامة بسلوك الخاصة (فصل: أن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه وأكله وسائر أحواله وعوائده والسبب أن النفس تفتقد الكمال في من عرفته وأعادته إليه).
تظهر أهمية علم الاقتصاد والاهتمام به لسعيه دوماً في حل مشكلة إشباع الحاجات الإنسانية، والسلع والخدمات هدفها دائماً تقديم المنفعة لإشباع حاجات الإنسان التي لا تنتهي، فكلما تطور العالم زادت الاحتياجات وشعر الفرد برغبة أكبر في إشباع تلك الحاجة، وقد يحكمه ويمنعه عن إشباع تلك الحاجة قيمة تلك السلع والخدمات التي تشتمل منافع كبيرة ومنافع منخفضة،فلماذا وكيف أصبحت بعض السلع ذات المنافع الكبيرة منخفضة السعر والقيمة؟! وكيف أصبح العكس بوجود سلع ذات منافع منخفضة ولكنها مرتفعة السعر والقيمة؟!
قد يكون من أوائل أسباب ذلك الدعم الحكومي للسلع ذات المنافع الكبيرة كالخبز والقمح والماء في بعض الدول لعلمها بالنتائج المترتبة على تقديم هذا الدعم وتأثيره على الناس مما يسهم في إشباع حاجاتهم الأساسية وبالتالي التفرغ للإنتاج والعمل والتطوير والعمل على التنمية.
يضاف إلى ذلك اختلاف تكلفة الإنتاج لبعض السلع وسهولة الحصول عليها وتوزيعها وتسويقها، فالبحث عن مزرعة قمح والحصول على إنتاجها ومحصولها لا يقارن بتكلفة البحث عن حيوان ذو فراء مميز لصنع ملابس ومعاطف ذات جودة عالية.
ندرة السلع فقد تكون السلع ذات المنافع المنخفضة نادرة وغير متوفرة بشكل كبير مما يسهم في ارتفاع أسعارها وهو ما يقودنا إلى حرص كثير من التجار على استغلال خاصية الندرة وإشباع رغبات بعض أصحاب الأموال من خلال الحصول على السلع النادرة ذات المنافع المنخفضة بقيمة مرتفعة مما يجعلهم في حالة جيدة من الرضا.
ولعل أساس جميع ما سبق ثقافة الناس في فهم الفرق بين الضروريات والكماليات، ولاحظ وذكر ذلك العالم ابن خلدون حيث ذكر في تحليله لسلوك المستهلكين، لاحظ أثر التقليد والمحاكاة حيث يقتدي العامة بسلوك الخاصة (فصل: أن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه وأكله وسائر أحواله وعوائده والسبب أن النفس تفتقد الكمال في من عرفته وأعادته إليه).