الضفادع المُحبِطة تُكثر النقنقة
صوت المدينة _ باسم القليطي
يُحكى أن مجموعة من الضفادع وقعت في بئر, فأرادت الصعود والنجاة لكي لا تكون وجبةً شهيّة لثعابين الماء, فصارت تقفزُ جاهدةً على الصخور الجانبية للبئر, محاولةً الصعود بكل ما أوتيت من قوة, ومن تسقط منها تُعيد المحاولة مرةً ثانية, وخلال هذه المحاولات كانت بقيّة الضفادع في الأعلى على حافة البئر تصرخ بكلمات غير مفهومة, والتي داخل البئر لازالت تحاول الصعود, وكلما اقتربت إحداها من الخروج سقطت, حتى استسلم الجميع عدا واحدة, واصلت الصعود حتى وصلت وهي مُجهدة مُتعبة, وبقية الضفادع على حافة البئر تنظر إليها بدهشة, فقالت لهم الضفدعة: أشكركم على تشجيعكم لي فلولا كلماتكم الداعمة لما استطعت الوصول, صحيح أن (سمعي ثقيل) ولم أفهم ما كنتم تقولون, ولكنكم بالتأكيد كنتم تهتفون لي بكلمات ايجابية مُشجعة. التفتت بقية الضفادع إلى بعضها وقالت احداها: للأسف لن نكذب عليكِ فقد كنا نقول لكم: (مستحيل لا لن تستطيعوا الوصول مستحيل). هكذا هو تأثير الكلمات فقد كانت السبب في الموت وكانت السبب في النجاة.
والقصة وإن كانت رمزيّة إلا أن معانيها واقعيّة, فالكثير من الضفادع المُحبطة تتواجد من حولنا على هيئة بشر, ولا شغل لها إلا تثبيط الناجحين, بكلمات سلبيّة تسرق الأحلام, وعبارات سوداويّة تُحيل النور إلى ظلام, وكأنهم يقولون إذا لم ننجح فلن ينجح أحد, وإذا لم نربح فلنُمارس الحسد, لذا فلتكن آذانُنا لكلماتهم صماّء, ولندع عباراتهم تتلاشى في الهواء, أما من شجّع وصفّق وبارك, نُقرّبه ونسّمعه ما استطعنا إلى ذلك, ولّنجعل الجميع يروا فينا حِصناً منيعاً, لا يخترِقه ناقدٌ مدمّر, ولا يُحطِّمه عابثٌ مُتنمّر, ومن يقول لك: لا لن تستطيع, قُلّ: سأحاول حتى أنجح. ومن يُخبرك: بأنك لا تعرف, قُلّ : سأتعلم حتى أستفيد. ومن يُحدّثك: بأن هذا الأمر مستحيل, قُلّ : سأجرّب ولن أخسر شيئاً.
وتذكّر أن النفس بذاتها قد تكون هي السبب, لأنها تُفكر أحياناً بطريقةٍ سلبيّة, فإذا أردت أن تتخلص من كل ما هو سلبي في حياتك, فعليك أن تُفكر بإيجابيّة, وأن تتكلم بإيجابيّة, وتفعل أفعالاً إيجابيّة, حتى تصبح من عاداتك اليوميّة, وسمة من سماتك الشخصيّة, فكما قال الفيلسوف الصيني (لاوتسو) : راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات, وراقب كلماتك لأنها ستصبح أفعال, وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات, وراقب عاداتك لأنها ستكوّن شخصيتك, وراقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك.
يُحكى أن مجموعة من الضفادع وقعت في بئر, فأرادت الصعود والنجاة لكي لا تكون وجبةً شهيّة لثعابين الماء, فصارت تقفزُ جاهدةً على الصخور الجانبية للبئر, محاولةً الصعود بكل ما أوتيت من قوة, ومن تسقط منها تُعيد المحاولة مرةً ثانية, وخلال هذه المحاولات كانت بقيّة الضفادع في الأعلى على حافة البئر تصرخ بكلمات غير مفهومة, والتي داخل البئر لازالت تحاول الصعود, وكلما اقتربت إحداها من الخروج سقطت, حتى استسلم الجميع عدا واحدة, واصلت الصعود حتى وصلت وهي مُجهدة مُتعبة, وبقية الضفادع على حافة البئر تنظر إليها بدهشة, فقالت لهم الضفدعة: أشكركم على تشجيعكم لي فلولا كلماتكم الداعمة لما استطعت الوصول, صحيح أن (سمعي ثقيل) ولم أفهم ما كنتم تقولون, ولكنكم بالتأكيد كنتم تهتفون لي بكلمات ايجابية مُشجعة. التفتت بقية الضفادع إلى بعضها وقالت احداها: للأسف لن نكذب عليكِ فقد كنا نقول لكم: (مستحيل لا لن تستطيعوا الوصول مستحيل). هكذا هو تأثير الكلمات فقد كانت السبب في الموت وكانت السبب في النجاة.
والقصة وإن كانت رمزيّة إلا أن معانيها واقعيّة, فالكثير من الضفادع المُحبطة تتواجد من حولنا على هيئة بشر, ولا شغل لها إلا تثبيط الناجحين, بكلمات سلبيّة تسرق الأحلام, وعبارات سوداويّة تُحيل النور إلى ظلام, وكأنهم يقولون إذا لم ننجح فلن ينجح أحد, وإذا لم نربح فلنُمارس الحسد, لذا فلتكن آذانُنا لكلماتهم صماّء, ولندع عباراتهم تتلاشى في الهواء, أما من شجّع وصفّق وبارك, نُقرّبه ونسّمعه ما استطعنا إلى ذلك, ولّنجعل الجميع يروا فينا حِصناً منيعاً, لا يخترِقه ناقدٌ مدمّر, ولا يُحطِّمه عابثٌ مُتنمّر, ومن يقول لك: لا لن تستطيع, قُلّ: سأحاول حتى أنجح. ومن يُخبرك: بأنك لا تعرف, قُلّ : سأتعلم حتى أستفيد. ومن يُحدّثك: بأن هذا الأمر مستحيل, قُلّ : سأجرّب ولن أخسر شيئاً.
وتذكّر أن النفس بذاتها قد تكون هي السبب, لأنها تُفكر أحياناً بطريقةٍ سلبيّة, فإذا أردت أن تتخلص من كل ما هو سلبي في حياتك, فعليك أن تُفكر بإيجابيّة, وأن تتكلم بإيجابيّة, وتفعل أفعالاً إيجابيّة, حتى تصبح من عاداتك اليوميّة, وسمة من سماتك الشخصيّة, فكما قال الفيلسوف الصيني (لاوتسو) : راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات, وراقب كلماتك لأنها ستصبح أفعال, وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات, وراقب عاداتك لأنها ستكوّن شخصيتك, وراقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك.