تفشل الجودة وينجح التسويق!
صوت المدينة _ فاطمة قاضي
هل تساءلت يوماً كيف تحقق بعض المنتجات السيئة مبيعات مهولة؟ أم هل رأيت إعلانا جذاباً لمنتج وعندما قمت بشرائه تفاجأت من الفارق الكبير بين ما رأيته في الإعلان وما حصلت عليه في أرض الواقع؟ هذا هوَ سحر الحملات الترويجية.
الحملات الترويجية تبدأ بعد الانتهاء من صناعة المنتج أو تجهيز الخدمة على عكس التسويق الذي يبدأ من المراحل الأولى لتصنيع المنتج وحتى قبل ذلك في مرحلة تصميم المنتج بالأصح، فالتسويق يدخل في تفاصيل الإنتاج من حيث التصميم والمميزات ويعمل على إبراز الميزة التنافسية التي ستجعل المنتج يتمركز بسهولة في أذهان المستهلكين. أما الترويج فيأتي في مرحلة لاحقة لزيادة الانتشار وتحقيق المبيعات، وتكمن قوة الترويج في الإبداع واستخدام طرق تأثير قوية تخاطب مشاعر المستهلك وحسه اللاواعي ومن ثم يتم تكرار الإعلان الترويجي ونشره على أوسع نطاق ليصل إلى الشريحة المستهدفة ويترسخ في أذهانهم كنوع من البرمجة التي تدفعهم إلى تجريب المنتج وتفضيله على غيره مما يماثله في السوق.
ووفقاً للمعادلة التي تقول: تسويق جيد + منتج سيء = منتج ناجح بشكل مؤقت، فإن الكثير من المشاريع تهتم بزيادة المبيعات وتحقيق أرباح بأقل تكلفة وإن كان المنتج سيحقق مبيعات بشكل مؤقت. والمعادلة التي ستحقق أرباح كثيرة ومتزايدة بشكل مستمر، هي: تسويق جيد + منتج جيد = منتج ناجح مائة بالمائة وعلى المدى الطويل.
العلاقة بين تحقيق المبيعات والتسويق علاقة طردية، فكلما كان التسويق أفضل، ستصبح الأرباح أكثر. وكلما بدأ التسويق في المراحل الأولية للمنتج، سهل الترويج له وزادت المبيعات بسرعة، حتى وإن كان المنتج ذو جودة منخفضة، حتماً سيحقق نجاحاً بخطة تسويقية مدروسة وميزانية ترويج مدفوعة.
هل تساءلت يوماً كيف تحقق بعض المنتجات السيئة مبيعات مهولة؟ أم هل رأيت إعلانا جذاباً لمنتج وعندما قمت بشرائه تفاجأت من الفارق الكبير بين ما رأيته في الإعلان وما حصلت عليه في أرض الواقع؟ هذا هوَ سحر الحملات الترويجية.
الحملات الترويجية تبدأ بعد الانتهاء من صناعة المنتج أو تجهيز الخدمة على عكس التسويق الذي يبدأ من المراحل الأولى لتصنيع المنتج وحتى قبل ذلك في مرحلة تصميم المنتج بالأصح، فالتسويق يدخل في تفاصيل الإنتاج من حيث التصميم والمميزات ويعمل على إبراز الميزة التنافسية التي ستجعل المنتج يتمركز بسهولة في أذهان المستهلكين. أما الترويج فيأتي في مرحلة لاحقة لزيادة الانتشار وتحقيق المبيعات، وتكمن قوة الترويج في الإبداع واستخدام طرق تأثير قوية تخاطب مشاعر المستهلك وحسه اللاواعي ومن ثم يتم تكرار الإعلان الترويجي ونشره على أوسع نطاق ليصل إلى الشريحة المستهدفة ويترسخ في أذهانهم كنوع من البرمجة التي تدفعهم إلى تجريب المنتج وتفضيله على غيره مما يماثله في السوق.
ووفقاً للمعادلة التي تقول: تسويق جيد + منتج سيء = منتج ناجح بشكل مؤقت، فإن الكثير من المشاريع تهتم بزيادة المبيعات وتحقيق أرباح بأقل تكلفة وإن كان المنتج سيحقق مبيعات بشكل مؤقت. والمعادلة التي ستحقق أرباح كثيرة ومتزايدة بشكل مستمر، هي: تسويق جيد + منتج جيد = منتج ناجح مائة بالمائة وعلى المدى الطويل.
العلاقة بين تحقيق المبيعات والتسويق علاقة طردية، فكلما كان التسويق أفضل، ستصبح الأرباح أكثر. وكلما بدأ التسويق في المراحل الأولية للمنتج، سهل الترويج له وزادت المبيعات بسرعة، حتى وإن كان المنتج ذو جودة منخفضة، حتماً سيحقق نجاحاً بخطة تسويقية مدروسة وميزانية ترويج مدفوعة.
بالتوفيق في المقالات القادمة ان شالله