الغربة النفسية
صوت المدينة _ بقلم/ إيمان جمل الليل
كثيرون منهم لا يتفاعلون مع الاخرين، ولا يعرفون ماهي الغاية من وجودهم في هذه الحياة، ويعيشون بشكل آلي وعشوائي.
ان حالة الاغتراب هنا لا تعني العيش خارج حدود الوطن..
فقد يكون الانسان غريبا في بيته! فالغربة تصور داخلي خاص بالإنسان ينبع غالباً من انعزال الفكر وإضاعة الاتجاهات.
غربة الذات هي غربة الانسان لذاته أي مع نفسه من خلال قيم خاصة وآراء وقناعات ذاتية لا تحمل في طياتها أي مرجعية مقبولة.
إن أكثر الغربة غموضا هي غربه النفس مع النفس، بحيث لا تعطيه فرصه أن يتعرف على مكنون ذاته الداخلية، وهذه تعتبر القمة في الرفض الداخلي للذات نتيجة لخوف نفسي.
وتظهر بشكل واضح في السلبية الدائمة وعدم الثقة في النفس من خلال ضياع النفس في متاهات لا تعرف مداها، إضافة إلى أن هناك من الغربة النفسية ما تجرد الإنسان من التفكير السليم المتزن وتجعله عالة على الغير من خلال عدم المعرفة بما هو موجود فيه من إبداعات وطاقات هائلة أودعها الله سبحانه فيه!
فالشعور بالغربة تخلقه تلك القطيعة النفسية ذات القناعات القوية المرتبطة مع الشخص والأُطُر الاجتماعية والثقافية، وعدم توافق الفهم بين الطرفين وهذا الشعور بالغربة يقتل صاحبه ويصبح بين صراعات نفسية قوية تزعزعه وتضعف من ثقته بنفسه.
وهنا يحدث ذلك السكون والعزلة والوحدة في حياة المجتمع الطبيعي إذا ما تمادى بالرفض بحسب تغيرات المجتمع، فتظهر تلك النظرة التشاؤمية والسلبية بشكل كبير للمجتمع والفرد التي تفقد قيود القيم في المعايير الأخلاقية، حيث أن هذا الفقدان ناتج عن المورث الثقافي المتناقض.
ولذلك حينما نتغلب على خيالاتنا ورغباتنا وأحلامنا وأفكارنا المرتبطة بتلك الغربة الاجتماعية والنفسية وحتى الثقافية التي قد تمتد على حياتنا مما تجعلنا غرباء من داخلنا وحتى خارجنا سوف تأثر علينا بشكل كبير وواضح جدا فيا لتلك الغربة التي تجعل الإنسان يشعر وكأنَّ خنجرا قد اخترق قلبه، » ويا لتلك الغربة التي تمتد في أعماق القلب حتى تجعلك لا تميز بين من هو عدوك ومن هو حبيبك.. مشاعر متضاربة تؤثر علينا سلبا أو إيجاباً
تلك هيا غربة الذات أصعب إحساس يمكن أن يشعر به الإنسان .
كثيرون منهم لا يتفاعلون مع الاخرين، ولا يعرفون ماهي الغاية من وجودهم في هذه الحياة، ويعيشون بشكل آلي وعشوائي.
ان حالة الاغتراب هنا لا تعني العيش خارج حدود الوطن..
فقد يكون الانسان غريبا في بيته! فالغربة تصور داخلي خاص بالإنسان ينبع غالباً من انعزال الفكر وإضاعة الاتجاهات.
غربة الذات هي غربة الانسان لذاته أي مع نفسه من خلال قيم خاصة وآراء وقناعات ذاتية لا تحمل في طياتها أي مرجعية مقبولة.
إن أكثر الغربة غموضا هي غربه النفس مع النفس، بحيث لا تعطيه فرصه أن يتعرف على مكنون ذاته الداخلية، وهذه تعتبر القمة في الرفض الداخلي للذات نتيجة لخوف نفسي.
وتظهر بشكل واضح في السلبية الدائمة وعدم الثقة في النفس من خلال ضياع النفس في متاهات لا تعرف مداها، إضافة إلى أن هناك من الغربة النفسية ما تجرد الإنسان من التفكير السليم المتزن وتجعله عالة على الغير من خلال عدم المعرفة بما هو موجود فيه من إبداعات وطاقات هائلة أودعها الله سبحانه فيه!
فالشعور بالغربة تخلقه تلك القطيعة النفسية ذات القناعات القوية المرتبطة مع الشخص والأُطُر الاجتماعية والثقافية، وعدم توافق الفهم بين الطرفين وهذا الشعور بالغربة يقتل صاحبه ويصبح بين صراعات نفسية قوية تزعزعه وتضعف من ثقته بنفسه.
وهنا يحدث ذلك السكون والعزلة والوحدة في حياة المجتمع الطبيعي إذا ما تمادى بالرفض بحسب تغيرات المجتمع، فتظهر تلك النظرة التشاؤمية والسلبية بشكل كبير للمجتمع والفرد التي تفقد قيود القيم في المعايير الأخلاقية، حيث أن هذا الفقدان ناتج عن المورث الثقافي المتناقض.
ولذلك حينما نتغلب على خيالاتنا ورغباتنا وأحلامنا وأفكارنا المرتبطة بتلك الغربة الاجتماعية والنفسية وحتى الثقافية التي قد تمتد على حياتنا مما تجعلنا غرباء من داخلنا وحتى خارجنا سوف تأثر علينا بشكل كبير وواضح جدا فيا لتلك الغربة التي تجعل الإنسان يشعر وكأنَّ خنجرا قد اخترق قلبه، » ويا لتلك الغربة التي تمتد في أعماق القلب حتى تجعلك لا تميز بين من هو عدوك ومن هو حبيبك.. مشاعر متضاربة تؤثر علينا سلبا أو إيجاباً
تلك هيا غربة الذات أصعب إحساس يمكن أن يشعر به الإنسان .