• ×
الإثنين 19 مايو 2025

قصة رجل دفع مهر الجنة بكتاب

بواسطة الكاتب : عيسى وصل 01-24-2018 02:56 صباحاً 3461 زيارات
صوت المدينة _ بقلم/ عيسى وصل


دفع مهر الجنة بكتابة هذا .
هذا ما قاله الشارع عن عبدالله القصيمي الذي ولد عام ١٩٠٧ م في خب الحلوة في بريدة

• بعد ما ألف الكاتب الشيعي السوري محسن العاملي كتابه " كشف الارتياب في اتباع محمد بن عبدالوهاب "
فرد عليه القصيمي رداً ساحقاً في كتابه " الصراع بين الإسلام و الوثنية " بلغ عدد صفحاته الفين و خمسمائة صفحة من جزئين وقال في ختام الجزءالثاني
• إلى تتمت الجزء الثالث ( عبدالله القصيمي - القاهرة ) .. ثم ألحد .

ما سبب الذي دفع شيخ عِلم إلى الإلحاد ؟
قال البعض يحاولون من خلال حديثهم إلى تفسير تحول القصيمي من مدافع عن الإسلام إلى عدو له بأن ذلك هو إنحراف وزيغ ، ولكن هناك تساءللماذا رجل في مكانة القصيمي وليس طالب علم يتخبط ويبحث عن الحقيقة حتى نجد له مبرر لما فعله !

كان القصيمي رجل علم لا يشق له غبار تعلم في الأزهر وله مؤلفات تدرس إلى يومنا هذا ، ويُشهد له بالعلم والفضل قبل إلحاده كيف لا وهو الذي قيلفيه أنه " اشترى مهر الجنة "

ولكن البروفيسور بول فيتز له رأي آخر حول دوافع الإلحاد الذي ولد عام ١٩٣٥ و حصل على الدكتوراة في
" الدافعية و السيكولوجيا التجريبية " .

حيث نشر كتابه "إيمان فاقدي الأب" الذي اثار ضجة حينها
• حيث يقول ( إن الأبوة الناقصة سواءً كان الأب غير جدير بالاحترام أو مفقود او مضطهداً ) هي من أسباب النزوع للإلحاد

صنف بول فيتز في كتابه أنواع الأب إلى ثلاثة
• الأب الهاجر للأسرة
• الأب الطاغية الذي يسيء المعاملة
• الأب الذي يموت ، ويفسرها الطفل حينها بمعنى الرفض أو الهجر .

ضرب بول فيتز في كتابه أمثلة لرؤوس الإلحاد أمثال سيجموند فرويتد و شوبنهاور وفولتير .

بحث في رسائلهم وكتبهم وحياتهم فوجد أنهم لا يخرجون عن نطاق رفضهم للأب ، حيث في رسائل فرويد لزميل له يقول : ( أن والده منحرف وغير جدير بالاحترام ) .

فهل القصيمي في سيرته وحياته ما يدل على نظرية بول فيتز كيف عاش القصيمي وتعلم ربما هي إشارات ودوافع لسبب إلحاد القصيمي و إنتقاله منشق الإيمان بالله و الدفاع عن الإسلام إلى نقيضه وهو الإلحاد .. يتبع
.

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

أكثر