قصة رجل دفع مهر الجنة بكتاب
صوت المدينة _ بقلم/ عيسى وصل
•
دفع مهر الجنة بكتابة هذا .
هذا ما قاله الشارع عن عبدالله القصيمي الذي ولد عام ١٩٠٧ م في خب الحلوة في بريدة
• بعد ما ألف الكاتب الشيعي السوري محسن العاملي كتابه " كشف الارتياب في اتباع محمد بن عبدالوهاب "
فرد عليه القصيمي رداً ساحقاً في كتابه " الصراع بين الإسلام و الوثنية " بلغ عدد صفحاته الفين و خمسمائة صفحة من جزئين وقال في ختام الجزءالثاني
• إلى تتمت الجزء الثالث ( عبدالله القصيمي - القاهرة ) .. ثم ألحد .
ما سبب الذي دفع شيخ عِلم إلى الإلحاد ؟
قال البعض يحاولون من خلال حديثهم إلى تفسير تحول القصيمي من مدافع عن الإسلام إلى عدو له بأن ذلك هو إنحراف وزيغ ، ولكن هناك تساءللماذا رجل في مكانة القصيمي وليس طالب علم يتخبط ويبحث عن الحقيقة حتى نجد له مبرر لما فعله !
كان القصيمي رجل علم لا يشق له غبار تعلم في الأزهر وله مؤلفات تدرس إلى يومنا هذا ، ويُشهد له بالعلم والفضل قبل إلحاده كيف لا وهو الذي قيلفيه أنه " اشترى مهر الجنة "
ولكن البروفيسور بول فيتز له رأي آخر حول دوافع الإلحاد الذي ولد عام ١٩٣٥ و حصل على الدكتوراة في
" الدافعية و السيكولوجيا التجريبية " .
حيث نشر كتابه "إيمان فاقدي الأب" الذي اثار ضجة حينها
• حيث يقول ( إن الأبوة الناقصة سواءً كان الأب غير جدير بالاحترام أو مفقود او مضطهداً ) هي من أسباب النزوع للإلحاد
صنف بول فيتز في كتابه أنواع الأب إلى ثلاثة
• الأب الهاجر للأسرة
• الأب الطاغية الذي يسيء المعاملة
• الأب الذي يموت ، ويفسرها الطفل حينها بمعنى الرفض أو الهجر .
ضرب بول فيتز في كتابه أمثلة لرؤوس الإلحاد أمثال سيجموند فرويتد و شوبنهاور وفولتير .
بحث في رسائلهم وكتبهم وحياتهم فوجد أنهم لا يخرجون عن نطاق رفضهم للأب ، حيث في رسائل فرويد لزميل له يقول : ( أن والده منحرف وغير جدير بالاحترام ) .
فهل القصيمي في سيرته وحياته ما يدل على نظرية بول فيتز كيف عاش القصيمي وتعلم ربما هي إشارات ودوافع لسبب إلحاد القصيمي و إنتقاله منشق الإيمان بالله و الدفاع عن الإسلام إلى نقيضه وهو الإلحاد .. يتبع
.
•
دفع مهر الجنة بكتابة هذا .
هذا ما قاله الشارع عن عبدالله القصيمي الذي ولد عام ١٩٠٧ م في خب الحلوة في بريدة
• بعد ما ألف الكاتب الشيعي السوري محسن العاملي كتابه " كشف الارتياب في اتباع محمد بن عبدالوهاب "
فرد عليه القصيمي رداً ساحقاً في كتابه " الصراع بين الإسلام و الوثنية " بلغ عدد صفحاته الفين و خمسمائة صفحة من جزئين وقال في ختام الجزءالثاني
• إلى تتمت الجزء الثالث ( عبدالله القصيمي - القاهرة ) .. ثم ألحد .
ما سبب الذي دفع شيخ عِلم إلى الإلحاد ؟
قال البعض يحاولون من خلال حديثهم إلى تفسير تحول القصيمي من مدافع عن الإسلام إلى عدو له بأن ذلك هو إنحراف وزيغ ، ولكن هناك تساءللماذا رجل في مكانة القصيمي وليس طالب علم يتخبط ويبحث عن الحقيقة حتى نجد له مبرر لما فعله !
كان القصيمي رجل علم لا يشق له غبار تعلم في الأزهر وله مؤلفات تدرس إلى يومنا هذا ، ويُشهد له بالعلم والفضل قبل إلحاده كيف لا وهو الذي قيلفيه أنه " اشترى مهر الجنة "
ولكن البروفيسور بول فيتز له رأي آخر حول دوافع الإلحاد الذي ولد عام ١٩٣٥ و حصل على الدكتوراة في
" الدافعية و السيكولوجيا التجريبية " .
حيث نشر كتابه "إيمان فاقدي الأب" الذي اثار ضجة حينها
• حيث يقول ( إن الأبوة الناقصة سواءً كان الأب غير جدير بالاحترام أو مفقود او مضطهداً ) هي من أسباب النزوع للإلحاد
صنف بول فيتز في كتابه أنواع الأب إلى ثلاثة
• الأب الهاجر للأسرة
• الأب الطاغية الذي يسيء المعاملة
• الأب الذي يموت ، ويفسرها الطفل حينها بمعنى الرفض أو الهجر .
ضرب بول فيتز في كتابه أمثلة لرؤوس الإلحاد أمثال سيجموند فرويتد و شوبنهاور وفولتير .
بحث في رسائلهم وكتبهم وحياتهم فوجد أنهم لا يخرجون عن نطاق رفضهم للأب ، حيث في رسائل فرويد لزميل له يقول : ( أن والده منحرف وغير جدير بالاحترام ) .
فهل القصيمي في سيرته وحياته ما يدل على نظرية بول فيتز كيف عاش القصيمي وتعلم ربما هي إشارات ودوافع لسبب إلحاد القصيمي و إنتقاله منشق الإيمان بالله و الدفاع عن الإسلام إلى نقيضه وهو الإلحاد .. يتبع
.