هل تؤمن بالتخصص؟
صوت المدينة _ عيسى وصل
عندما تتحدث في موضوع ما، كغلاء البنزين أو القيمة المضافة ، وتتحدث بكل شفافية ودون قيود بعيداً عن أي ضغوطات أو مصالح ترجوها من وراء حديثك، فجاءة وبلا مقدمات، سيخرج لك ذلك الكائن الذي يدفع نظارته للخلف ليخبرك بأن تأخذ الحذر وأن لا تتحدث في السياسة!
تصمت لحظة، لترد عليه : ولكن يا صديقي أنا لا أتحدث في السياسة!
" في كل الأحوال هي أمور أكبر منك، ولست من أهل الإختصاص للتحدث حولها " هو سيقول ذلك .
هل أصبحت الآراء مقيدة ؟
أم يجب عليك أن تكون من أهل الإختصاص لتتحدث حولها ؟
يوجد فرق بين التخصص والآراء
التخصص قد يكون مقيد في بعض المواقف أو بالأحرى غير ملائم لبعض المواقف .
فالتحدث مثلاً عن حديث " غمس الذباب في الإناء "
رغم وجود أحاديث في صحيح البخاري وغيره ، فلا يلزم منك لكي تقول رأيك حول هذا الموضوع ، بأن تدرس اربعة سنوات أو أكثر في الأحاديث ومدارسها، يكفيك بحثاً هو علمك بما تتحدث عنه وقوة حجتك ودليلك لا بما فعلت واكتسبت .
في هذه المرة سيخرج لك ذلك الكائن مرة أخرى، ولكن لن يدفع نظارته للخلف وسيقول لك:
هل درست الأحاديث ؟
أو هل تعرف الفرق بين هذا وذاك ؟
أشياء في غير نقطة بحثك
هنا قل له أجبني عما أحدثك .
في الحقيقة أنا أؤمن بالتخصص ولكن أكثر إيماناً بالبحث عن الحقيقة والنتائج العملية السريعة لا في الروتينة المملة .
تحدث عما شئت وقل ما ترغب به إذا مزقت الكتب بالبحث والإطلاع وسهرت اليالي لتبحث عن الحقيقة واجتهدت في طلبها لا عن مصلحة ترجوها ولا غاية تطمح إليها وإلا فالصمت خير .
عندما تتحدث في موضوع ما، كغلاء البنزين أو القيمة المضافة ، وتتحدث بكل شفافية ودون قيود بعيداً عن أي ضغوطات أو مصالح ترجوها من وراء حديثك، فجاءة وبلا مقدمات، سيخرج لك ذلك الكائن الذي يدفع نظارته للخلف ليخبرك بأن تأخذ الحذر وأن لا تتحدث في السياسة!
تصمت لحظة، لترد عليه : ولكن يا صديقي أنا لا أتحدث في السياسة!
" في كل الأحوال هي أمور أكبر منك، ولست من أهل الإختصاص للتحدث حولها " هو سيقول ذلك .
هل أصبحت الآراء مقيدة ؟
أم يجب عليك أن تكون من أهل الإختصاص لتتحدث حولها ؟
يوجد فرق بين التخصص والآراء
التخصص قد يكون مقيد في بعض المواقف أو بالأحرى غير ملائم لبعض المواقف .
فالتحدث مثلاً عن حديث " غمس الذباب في الإناء "
رغم وجود أحاديث في صحيح البخاري وغيره ، فلا يلزم منك لكي تقول رأيك حول هذا الموضوع ، بأن تدرس اربعة سنوات أو أكثر في الأحاديث ومدارسها، يكفيك بحثاً هو علمك بما تتحدث عنه وقوة حجتك ودليلك لا بما فعلت واكتسبت .
في هذه المرة سيخرج لك ذلك الكائن مرة أخرى، ولكن لن يدفع نظارته للخلف وسيقول لك:
هل درست الأحاديث ؟
أو هل تعرف الفرق بين هذا وذاك ؟
أشياء في غير نقطة بحثك
هنا قل له أجبني عما أحدثك .
في الحقيقة أنا أؤمن بالتخصص ولكن أكثر إيماناً بالبحث عن الحقيقة والنتائج العملية السريعة لا في الروتينة المملة .
تحدث عما شئت وقل ما ترغب به إذا مزقت الكتب بالبحث والإطلاع وسهرت اليالي لتبحث عن الحقيقة واجتهدت في طلبها لا عن مصلحة ترجوها ولا غاية تطمح إليها وإلا فالصمت خير .