الشحاذين ..ورمضان !!
في بداية هذا الشهر الكريم الذي اسال الله ان يجعلنا واياكم من المقبولين ومن عتقاءه من النار..هالني منظر المتسولين او مايقال عنهم (الشحاذين) يملئون الطرقات وعلى ابواب المساجد
احدهم يدعي المرض والاخر عاهة واخرى ممسكه بطفل رضيع يبكي لتستجدي عطف الناس به
ياترى مالذي ادى الى كثرة تواجدهم ..فكل سنه اكثر من السنه التي قبلها؟!!
الجواب
نحــــن من ساهمنا في تواجدهم واستمرارهم وكثره عددهم وذلك بإعطاهم المال فإننا نشجعهم بطريقة غير مباشرة على الاستمرار في هذا الطريق
*فهل سمعت ان شخصا يريد القضاء على ظاهرة التدخين وينصح المدخنين بالاقلاع عنه وهو يعطيهم سجائر؟!!
*هل تعلم ان بعض المتسولين تركوا وظائفهم وامتهنوا التسول لكثرة مايجدونه بل وجعلوا اولادهم يرثون هذه المهنه عنهم!
*والاعجب من ذلك ماقراءته في احدى الصحف ان متسوله تملك أعلى نسبة اسهم في احد البنوك ؟!
الحل
الامر الاول:لنتكاتف جميعا في القضاء على هذه الظاهرة التي تعتبر مظهر غير حضاري وذلك بعدم اعطاء المتسولين لان هذا يجعلهم يتركون التسول ويبحثون عن عمل وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره فيتصدق به على الناس : خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه ) .
والامر الاخر: في مجتمعنا الكثير من المؤسسات الحكومية والاهلية المسئولة عن اعالة الاسر الفقيرة فمن باب اولى تقديم الدعم لهم وهناك ايضا الاسر المتعففة التي تقبل بالمأكل والملبس واي امر يسد حاجتها ولاتشترط المال فمن الافضل تقديم التبرعات لهم لقوله تعالى : { للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم }
مقتطفات من اقوال العلماء حول هذه المسألة:
قال الشيخ إبراهيم بن محمد الضبيعي : اتفق علماء الإسلام على أن التسول حرام لغير ضرورة ، ولا يجوز إعطاء المتسولين في المساجد ، لأن فيه تشجيع لاستمرارهم في هذا المسلك القبيح ، وفيه تعطيل للطاقات البشرية عن الكسب المشروع ، ويعتمد التحريم على دلالة النصوص الشرعية من الكتاب والسنة . [جريدة الجزيرة 14/6/1420هـ ] .
وقال الحنابلة رحمهم الله : يكره سؤال الصدقة في المسجد ، ويكره إعطاء السائل فيه .
وقال الشافعية رحمهم الله : يكره السؤال في المسجد ، وإذا كان فيه تهويش ورفع صوت فيحرم .
وقال المالكية رحمهم الله : ينهى عن السؤال في المسجد ، ويكره إعطاء السائل فيه .
وقال الأحناف رحمهم الله : يحرم السؤال في المسجد ، ويكره إعطاء السائل فيه . [ الفقه على المذاهب الأربعة 1 / 283 ] .
حصة سالم الحربي
اخصائية اجتماعية -مستشارة اسرية
للتواصل
hyty7looh@
احدهم يدعي المرض والاخر عاهة واخرى ممسكه بطفل رضيع يبكي لتستجدي عطف الناس به
ياترى مالذي ادى الى كثرة تواجدهم ..فكل سنه اكثر من السنه التي قبلها؟!!
الجواب
نحــــن من ساهمنا في تواجدهم واستمرارهم وكثره عددهم وذلك بإعطاهم المال فإننا نشجعهم بطريقة غير مباشرة على الاستمرار في هذا الطريق
*فهل سمعت ان شخصا يريد القضاء على ظاهرة التدخين وينصح المدخنين بالاقلاع عنه وهو يعطيهم سجائر؟!!
*هل تعلم ان بعض المتسولين تركوا وظائفهم وامتهنوا التسول لكثرة مايجدونه بل وجعلوا اولادهم يرثون هذه المهنه عنهم!
*والاعجب من ذلك ماقراءته في احدى الصحف ان متسوله تملك أعلى نسبة اسهم في احد البنوك ؟!
الحل
الامر الاول:لنتكاتف جميعا في القضاء على هذه الظاهرة التي تعتبر مظهر غير حضاري وذلك بعدم اعطاء المتسولين لان هذا يجعلهم يتركون التسول ويبحثون عن عمل وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره فيتصدق به على الناس : خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه ) .
والامر الاخر: في مجتمعنا الكثير من المؤسسات الحكومية والاهلية المسئولة عن اعالة الاسر الفقيرة فمن باب اولى تقديم الدعم لهم وهناك ايضا الاسر المتعففة التي تقبل بالمأكل والملبس واي امر يسد حاجتها ولاتشترط المال فمن الافضل تقديم التبرعات لهم لقوله تعالى : { للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم }
مقتطفات من اقوال العلماء حول هذه المسألة:
قال الشيخ إبراهيم بن محمد الضبيعي : اتفق علماء الإسلام على أن التسول حرام لغير ضرورة ، ولا يجوز إعطاء المتسولين في المساجد ، لأن فيه تشجيع لاستمرارهم في هذا المسلك القبيح ، وفيه تعطيل للطاقات البشرية عن الكسب المشروع ، ويعتمد التحريم على دلالة النصوص الشرعية من الكتاب والسنة . [جريدة الجزيرة 14/6/1420هـ ] .
وقال الحنابلة رحمهم الله : يكره سؤال الصدقة في المسجد ، ويكره إعطاء السائل فيه .
وقال الشافعية رحمهم الله : يكره السؤال في المسجد ، وإذا كان فيه تهويش ورفع صوت فيحرم .
وقال المالكية رحمهم الله : ينهى عن السؤال في المسجد ، ويكره إعطاء السائل فيه .
وقال الأحناف رحمهم الله : يحرم السؤال في المسجد ، ويكره إعطاء السائل فيه . [ الفقه على المذاهب الأربعة 1 / 283 ] .
حصة سالم الحربي
اخصائية اجتماعية -مستشارة اسرية
للتواصل
hyty7looh@