معتقدات خاطئة حول التوحد
صوت المدينة - اسماء العمري
على الرغم من كثرة حديث الإعلاميين والمختصين عن اضطراب التوحد في السنوات الأخيرة إلا أن جوانب كثيرة من هذا الاضطراب تظل غامضة لدى كثير من الناس ، وبسبب هذا الغموض انتشرت لدى البعض مفاهيم غير صحيحة ، والتي لا تقوم على دليل علمي رصين . ومن هذه المفاهيم:
اعتقاد بعض الناس أن التوحد مرض ويمكن الشفاء منه .
وهذا اعتقاد خاطئ فالتعريف العلمي للتوحد (اضطراب نمائي) ويعني ذلك ملازمة هذا الاضطراب للشخص طوال حياته بتأثيره على جوانب النمو المختلفة وليس مرض يمكن الشفاء منه .
ومن الممكن تحسين حياة المصابين بالتوحد والتقليل من الاعراض المصاحبة لهذا الاضطراب ودمجهم في المجتمع اذا تلقوا التدريب المناسب.
يعتقد الكثير من أهالي أطفال التوحد أن الهدف من التدخل والتدريب والتأهيل هو أن يصبح الطفل طبيعيا 100 %
والواقع أن اضطراب التوحد يعتبر إعاقة نمائية شاملة مزمنة ، وبالتالي فإن الهدف من التدريب والتأهيل هو الوصول بالطفل إلى اقصى حد ممكن في الاعتماد على نفسه ، وكذلك تحسين التفاعل الاجتماعي والتواصل إلى أقصى درجة ممكنة.
يظن بعض أسر أطفال التوحد أن هناك علاج دوائي طبي للقضاء على أعراض التوحد .
للأسف الشديد لا يوجد علاج دوائي للتوحد للآن ، وإنما توجد أدوية للتخفيف من الاعراض المصاحبة للتوحد كفرط الحركة وتشتت الانتباه والصرع.
بعض أهالي أطفال التوحد يبحثون عن علاج أطفالهم بالأكسجين والحمية الغذائية .
اختلفت الدراسات العلمية في إثبات فاعلية العلاج بالأكسجين والحمية الغذائية لأطفال التوحد، حيث أثبتت بعض الدراسات فاعليتها ، ولكن غالبية الدراسات العلمية المقننة أظهرت عدم فاعليتها على المدى البعيد، كما أن لها بعض الأعراض الجانبية . يذكر أن العلاج المعتمد لأطفال التوحد عالمياً هو العلاج السلوكي فقط .
يعتقد بعض الناس بأن الطفل الانطوائي، أو الطفل الذي لديه تأخر في كلامه مصاب بالتوحد !
وهذا مفهوم قاصر: فانطوائية الطفل وتأخره في الكلام لها عدة أسباب ، منها التوحد. ولكن هناك احتمالات أخرى كثيرة لابد من استبعادها قبل أن نحكم على الطفل بالتوحد! اضافة إلى أن التوحد له محكات تشخيصية وعلامات لابد أن تتوفر جميعها للحكم على الطفل بأنه توحدي.
ويبقى اضطراب التوحد غامض من حيث الأسباب، لذلك انتشرت هذه المعتقدات الخاطئة بين الناس. وهنا يبرز الدور المهم لكافة المختصين بهذا المجال بالتوعية لأفراد المجتمع من اجل القضاء على هذه المفاهيم الخاطئة.
على الرغم من كثرة حديث الإعلاميين والمختصين عن اضطراب التوحد في السنوات الأخيرة إلا أن جوانب كثيرة من هذا الاضطراب تظل غامضة لدى كثير من الناس ، وبسبب هذا الغموض انتشرت لدى البعض مفاهيم غير صحيحة ، والتي لا تقوم على دليل علمي رصين . ومن هذه المفاهيم:
اعتقاد بعض الناس أن التوحد مرض ويمكن الشفاء منه .
وهذا اعتقاد خاطئ فالتعريف العلمي للتوحد (اضطراب نمائي) ويعني ذلك ملازمة هذا الاضطراب للشخص طوال حياته بتأثيره على جوانب النمو المختلفة وليس مرض يمكن الشفاء منه .
ومن الممكن تحسين حياة المصابين بالتوحد والتقليل من الاعراض المصاحبة لهذا الاضطراب ودمجهم في المجتمع اذا تلقوا التدريب المناسب.
يعتقد الكثير من أهالي أطفال التوحد أن الهدف من التدخل والتدريب والتأهيل هو أن يصبح الطفل طبيعيا 100 %
والواقع أن اضطراب التوحد يعتبر إعاقة نمائية شاملة مزمنة ، وبالتالي فإن الهدف من التدريب والتأهيل هو الوصول بالطفل إلى اقصى حد ممكن في الاعتماد على نفسه ، وكذلك تحسين التفاعل الاجتماعي والتواصل إلى أقصى درجة ممكنة.
يظن بعض أسر أطفال التوحد أن هناك علاج دوائي طبي للقضاء على أعراض التوحد .
للأسف الشديد لا يوجد علاج دوائي للتوحد للآن ، وإنما توجد أدوية للتخفيف من الاعراض المصاحبة للتوحد كفرط الحركة وتشتت الانتباه والصرع.
بعض أهالي أطفال التوحد يبحثون عن علاج أطفالهم بالأكسجين والحمية الغذائية .
اختلفت الدراسات العلمية في إثبات فاعلية العلاج بالأكسجين والحمية الغذائية لأطفال التوحد، حيث أثبتت بعض الدراسات فاعليتها ، ولكن غالبية الدراسات العلمية المقننة أظهرت عدم فاعليتها على المدى البعيد، كما أن لها بعض الأعراض الجانبية . يذكر أن العلاج المعتمد لأطفال التوحد عالمياً هو العلاج السلوكي فقط .
يعتقد بعض الناس بأن الطفل الانطوائي، أو الطفل الذي لديه تأخر في كلامه مصاب بالتوحد !
وهذا مفهوم قاصر: فانطوائية الطفل وتأخره في الكلام لها عدة أسباب ، منها التوحد. ولكن هناك احتمالات أخرى كثيرة لابد من استبعادها قبل أن نحكم على الطفل بالتوحد! اضافة إلى أن التوحد له محكات تشخيصية وعلامات لابد أن تتوفر جميعها للحكم على الطفل بأنه توحدي.
ويبقى اضطراب التوحد غامض من حيث الأسباب، لذلك انتشرت هذه المعتقدات الخاطئة بين الناس. وهنا يبرز الدور المهم لكافة المختصين بهذا المجال بالتوعية لأفراد المجتمع من اجل القضاء على هذه المفاهيم الخاطئة.