كل إنسان بحاجة إلى شحنة روحية !
صوت المدينـة
﴿ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً ﴾
سيدنا موسى استخلف أخاه هارون في قومه ، هو ذهب إلى المناجاة ، ذهب إلى الخلوة مع الله ، ذهب إلى ما يشبه غار حراء ، كل مؤمن يحتاج إلى غار حراء ، أحياناً غرفته إذا جلس في هذه الغرفة ، وقرأ القرآن هذا يشبه غار حراء ، إذا ذكر الواحد الديان ، هذا يشبه غار حراء ، إذا ذكر الله باسمه ، أو بما دعا به النبي عليه الصلاة والسلام ، يعني لا بد لك من أن تشحن شحنة روحية .
وهذا الهاتف الجوال أكبر دليل على ذلك ، إن لم تشحنه تنطفئ الشاشة ، ويصمت وينتهي عمله .
وهذا المؤمن إن لم يشحن عندنا شحنات يومية ، خمس شحنات يومية ، الصلوات الخمس ، هذه الشحن بسيطة تكفي للصلاة التي تليها ، عندنا شحنة أطول شحنة أسبوعية ؛ شحنة خطبة الجمعة ، إذا أنت استطعت أن تدرك ركعتي الجمعة مع الإمام إياك أن تتوهم أنك أديت صلاة الجمعة ، لأن الله عز وجل حينما قال :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾
( سورة الجمعة الآية : 9 )
قال علماء التفسير : ذكر الله هي الخطبة ، هذه عبادة تعليمية ، هذه العبادة التعليمية من خصائص هذا الدين العظيم ،
﴿ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾
بل إن الذي يأتي مبكراً كأنه قدم جملاً (ناقة) والذي يأتي بعده كأنه قدم بقرة ، والذي يأتي بعده كأنه قدم شاة ، والذي يأتي بعده كأنه قدم دجاجة ، والذي يأتي بعده كأنه قدم بيضة ، هذا كله قبل أن يصعد الخطيب إلى المنبر قال : فإذا صعد الخطيب المنبر طوت الصحف ، يقول لك أنا لحقت ركعة الحمد لله ، شيء مضحك ! عبادة تعليمية أرادك الله أن تستمع إلى خطبة ، إلى موضوع ، موضوع متعلق بآخرتك بسلامتك ، بسعادتك ، بتألقك ، بالتوفيق ، بالنصر ، بالتأييد .
﴿ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً ﴾
هو هيأ نفسه تهيئة كبيرة ، هيأ نفسه بالذكر ، هيأ نفسه بالتنقية من كل شيء ، من كل شائبة ، استخلف أخاه هارون ، و هارون رسول أيضاً ، والدليل لما التقى سيدنا موسى وهارون مع فرعون :
﴿ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ ﴾
( سورة طه الآية : 47 )
سيدنا هارون رسول ، سيدنا موسى أيضاً رسول ، فسيدنا موسى استخلف أخاه هارون
﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي ﴾
وكلتك بقومي ، بعد أن نجاهم الله عز وجل من فرعون .
﴿ وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾
إذا قلت للصالح أصلح ، أي داوم على إصلاحك ، نبي كريم هو صالح ، صالح من الصالحين الكبار ،
﴿ وَأَصْلِحْ ﴾
يعني اسلك سبيل الصلاح الذي عُهد منك .
أما
﴿ وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾
كأن الله سبحانه وتعالى أوحى إليه أن هناك مشكلة سوف تنشأ مع بني إسرائيل ، وأخوك مسؤول عنكم ، فقال له :
﴿ وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ .
﴿ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً ﴾
سيدنا موسى استخلف أخاه هارون في قومه ، هو ذهب إلى المناجاة ، ذهب إلى الخلوة مع الله ، ذهب إلى ما يشبه غار حراء ، كل مؤمن يحتاج إلى غار حراء ، أحياناً غرفته إذا جلس في هذه الغرفة ، وقرأ القرآن هذا يشبه غار حراء ، إذا ذكر الواحد الديان ، هذا يشبه غار حراء ، إذا ذكر الله باسمه ، أو بما دعا به النبي عليه الصلاة والسلام ، يعني لا بد لك من أن تشحن شحنة روحية .
وهذا الهاتف الجوال أكبر دليل على ذلك ، إن لم تشحنه تنطفئ الشاشة ، ويصمت وينتهي عمله .
وهذا المؤمن إن لم يشحن عندنا شحنات يومية ، خمس شحنات يومية ، الصلوات الخمس ، هذه الشحن بسيطة تكفي للصلاة التي تليها ، عندنا شحنة أطول شحنة أسبوعية ؛ شحنة خطبة الجمعة ، إذا أنت استطعت أن تدرك ركعتي الجمعة مع الإمام إياك أن تتوهم أنك أديت صلاة الجمعة ، لأن الله عز وجل حينما قال :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾
( سورة الجمعة الآية : 9 )
قال علماء التفسير : ذكر الله هي الخطبة ، هذه عبادة تعليمية ، هذه العبادة التعليمية من خصائص هذا الدين العظيم ،
﴿ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾
بل إن الذي يأتي مبكراً كأنه قدم جملاً (ناقة) والذي يأتي بعده كأنه قدم بقرة ، والذي يأتي بعده كأنه قدم شاة ، والذي يأتي بعده كأنه قدم دجاجة ، والذي يأتي بعده كأنه قدم بيضة ، هذا كله قبل أن يصعد الخطيب إلى المنبر قال : فإذا صعد الخطيب المنبر طوت الصحف ، يقول لك أنا لحقت ركعة الحمد لله ، شيء مضحك ! عبادة تعليمية أرادك الله أن تستمع إلى خطبة ، إلى موضوع ، موضوع متعلق بآخرتك بسلامتك ، بسعادتك ، بتألقك ، بالتوفيق ، بالنصر ، بالتأييد .
﴿ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً ﴾
هو هيأ نفسه تهيئة كبيرة ، هيأ نفسه بالذكر ، هيأ نفسه بالتنقية من كل شيء ، من كل شائبة ، استخلف أخاه هارون ، و هارون رسول أيضاً ، والدليل لما التقى سيدنا موسى وهارون مع فرعون :
﴿ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ ﴾
( سورة طه الآية : 47 )
سيدنا هارون رسول ، سيدنا موسى أيضاً رسول ، فسيدنا موسى استخلف أخاه هارون
﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي ﴾
وكلتك بقومي ، بعد أن نجاهم الله عز وجل من فرعون .
﴿ وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾
إذا قلت للصالح أصلح ، أي داوم على إصلاحك ، نبي كريم هو صالح ، صالح من الصالحين الكبار ،
﴿ وَأَصْلِحْ ﴾
يعني اسلك سبيل الصلاح الذي عُهد منك .
أما
﴿ وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾
كأن الله سبحانه وتعالى أوحى إليه أن هناك مشكلة سوف تنشأ مع بني إسرائيل ، وأخوك مسؤول عنكم ، فقال له :
﴿ وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ .