الأمن الرأس وللجسد إحتياجاته
صوت المدينة - طلال النزهة
إن أسس الأمن مصدرها من الله سبحانه قبل أن يضع لها الإنسان إستعداداته اللوجستية بأنواعها .. ولنا فيما حصل لأمريكا في تفجير البرجين عبرة بالرغم أنها البلد الأكثر تقنية في معرفة أحداث قادمة وهي في مهدها للتفاعل .
إن التفرّد بأحد أساسيات الأمن السباعي والإمتنان على المواطن بهذه الجزئية لا يكفي .. وقد يعتقد البعض أن الهدوء منتشرا دون معرفة مراقبة أفراد المجتمع للمفارقات بين جائع ومريض .. وبين صحيح ولديه ما يحفظ له الأمن .. وهنا يبدأ الإجرام بأنواعه المختلفة حتى يصل للقتل والدمار .. والخوف الخوف .. أن يكون هذا الإجرام من المواطن نفسه .. عندها سوف يتزعزع الأمن العام برمته .. وتتساقط كل مقومات الأمن لأن الفوضى سوف تبدأ .. وما اصعب الفوضى عندما يتولاها الجهلاء الذين عاشوا بالتهديد والقمع .. فأصبح المجال مفتوحا بين الإنتقام والحصول على بغيتهم .
يبقى الأمن للفرد وسط المجموعة من أهم العناصر التي يبحث عنها في محتواها السباعي .. فالهواء للتنفس .. والماء للحياة ..والغذاء للنمو وتقوية الجسد .. والطب لمقاومة الأمراض .. والأمن للإطمئنان .. وصحة البيئة لحياة صحية في كل المجالات .. والمال للحصول على أساسيات الأمن لحياة الإنسان .. وهذه السباعية تُعتبر من ضروريات الحياة .. ويليها الكماليات .. ثم الترف .. وبعده البرخ .. وقليل هم أصحاب البرزخ .. وهؤلاء السبب الحقيقي في تفجير الثورة بعد أن يصل بالإنسان السئم من الإنتظار .. وقهره لهذه المفارقات بين نعيم وإنعدام تلك الأساسيات السبعة عنده وتوفيرها عند هؤلاء .
إن الحاصلين على كل أساسيات الأمن يعتبرون الأمن السباعي هراء فهم لا يشعرون بما يعيشه فاقد الأمن السباعي .. والبعض الذي لديه بعض من مقومات الأمن بين حالتين .. فإن أعطوه رضي وإن اختلفت تلك الموازين انضم مع فاقد الأمن ولكن يعود للرضى حسب توفر متطلباته او التقصير بها .. ولكن البطانة دائما في موقف الرضاء في كل الأحوال ويعتبرون الباحث عن الأمن السباعي أنه متمردا .. ويكممون افواه الناس بالمقارنة بين دولة ليس لديها ما يسد رمق جوع أهلها ويتناسون مصادر وخيرات البلاد وهم يسبحون بالنعم والملذات .
إن أسس الأمن مصدرها من الله سبحانه قبل أن يضع لها الإنسان إستعداداته اللوجستية بأنواعها .. ولنا فيما حصل لأمريكا في تفجير البرجين عبرة بالرغم أنها البلد الأكثر تقنية في معرفة أحداث قادمة وهي في مهدها للتفاعل .
إن التفرّد بأحد أساسيات الأمن السباعي والإمتنان على المواطن بهذه الجزئية لا يكفي .. وقد يعتقد البعض أن الهدوء منتشرا دون معرفة مراقبة أفراد المجتمع للمفارقات بين جائع ومريض .. وبين صحيح ولديه ما يحفظ له الأمن .. وهنا يبدأ الإجرام بأنواعه المختلفة حتى يصل للقتل والدمار .. والخوف الخوف .. أن يكون هذا الإجرام من المواطن نفسه .. عندها سوف يتزعزع الأمن العام برمته .. وتتساقط كل مقومات الأمن لأن الفوضى سوف تبدأ .. وما اصعب الفوضى عندما يتولاها الجهلاء الذين عاشوا بالتهديد والقمع .. فأصبح المجال مفتوحا بين الإنتقام والحصول على بغيتهم .
يبقى الأمن للفرد وسط المجموعة من أهم العناصر التي يبحث عنها في محتواها السباعي .. فالهواء للتنفس .. والماء للحياة ..والغذاء للنمو وتقوية الجسد .. والطب لمقاومة الأمراض .. والأمن للإطمئنان .. وصحة البيئة لحياة صحية في كل المجالات .. والمال للحصول على أساسيات الأمن لحياة الإنسان .. وهذه السباعية تُعتبر من ضروريات الحياة .. ويليها الكماليات .. ثم الترف .. وبعده البرخ .. وقليل هم أصحاب البرزخ .. وهؤلاء السبب الحقيقي في تفجير الثورة بعد أن يصل بالإنسان السئم من الإنتظار .. وقهره لهذه المفارقات بين نعيم وإنعدام تلك الأساسيات السبعة عنده وتوفيرها عند هؤلاء .
إن الحاصلين على كل أساسيات الأمن يعتبرون الأمن السباعي هراء فهم لا يشعرون بما يعيشه فاقد الأمن السباعي .. والبعض الذي لديه بعض من مقومات الأمن بين حالتين .. فإن أعطوه رضي وإن اختلفت تلك الموازين انضم مع فاقد الأمن ولكن يعود للرضى حسب توفر متطلباته او التقصير بها .. ولكن البطانة دائما في موقف الرضاء في كل الأحوال ويعتبرون الباحث عن الأمن السباعي أنه متمردا .. ويكممون افواه الناس بالمقارنة بين دولة ليس لديها ما يسد رمق جوع أهلها ويتناسون مصادر وخيرات البلاد وهم يسبحون بالنعم والملذات .