سبعيني ، لديه سبعة ، لم يتجاوزا السبعة
لعم " أبو شادي " رجلٌ كبيرٌ في السن قد تجاوز الستين من عمره ، ذا اللحية الغبراء ، والأسنان المتساقطة ، ووجهه المليء بالتجاعيد ، منحرف الظهر ، كثير السؤال والزواج ، والأهم من ذلك يعتقد بأنه الرجل الحكيم في عائلته .
في يومٍ من الأيام حسّ العم أبو شادي بأن الموت قد دنا منه ، وأن روحه بين ساعةٍ وساعة تخرج من جسده رويداً رويداً ، فأمر بجمَع أبنائه السبعة التي تتراوح أعمارهم من السنتين إلى السبعة سنين ، ولا أخفي عليكم بأنه قد تجوز من تسعة نساء إلا أن من أنجبوا له الأبناء ثلاثاً فقط !، وقد التفوا حوله حِلقاً حتى كاد العم أن يختنق ، لولا لطف الله ، فقام مستنداً ظهره على الجدار ، رامياً بطانيته المشقوقة بعيداً عنه ، فوقه ثوباً أعتاد أن يلبسه في أوقاتِ صلواته ، باغياً من ذلك أن يلقى الله بثوبٍ حسن ! ، ففتح فمه قائلاً بصوتٍ يملؤه الوعظ والحزن : أسمعوا يا أبنائي ، إذا الموت أتاني ، كونوا لي مبرّين لا " نُكّاري " ، أذكروا محاسني وأفضالي ، لا تذموني أو تشتموا أعمالي ، فأنا قد تركتكم صغاراً للزمن والأقدارِ ، قد يقول منكم لماذا أبي مات وأنا صغيراً ، لم أرى وجهه في حياتي إلا قليلاً ، فإن راودك هذا الكلام يا بني ، تعوذ من الشيطان فإنه وسواس من جُني ، أو أحاديثٌ نفسيه فلا تقترب منها حتى لا تصبح طفلاً دنيء ! ، خذوا الحكمة مني وارموها داخل عقولكم الخاوية ، لا تكرروا فعلتي بالزواج لأجل إرضاء نفسٍ غاوية ، فترموا مصير نسائكم وأبنائكم إلى الهاوية ، كونوا أوفياء ، لا تكونوا أغبياء ، كونوا كراماً ، لا تأكلوا حراماً ، كونوا شهاماً ، لا تكونوا بِهاماً ، فإني حذرتكم من التعدد ، لا تعتقد بأن الروح بعد كل زواج تتجدد ، راحةٌ وقتيه ، لا أزلية ، تكبر عليك المصيبة وقت المنيّة ، ترحل وخلفك 100 نفسٍ مابين طفلٍ وزوجٍ ، أي قد تركت خلفك فوجٍ ، للزمن الذي قد يدفعهم لجزيرة الهلاك بموجٍ .
أراد العم " أبو شادي " أن يوصي أبنائه من فعلت أبيهم التي قد سيذهبون أبنائه وزوجاته ضحيةً لإرضاء نفسه وشهواته ، وأحببت أن أدلي بعلمٍ قد أتاني بأن العم أبو شادي من بعد ذكره لهذه الوصية قد تشافى ! ، أي أنه لم يكن في حالة احتضار بل كانت نزلةٌ معوية ، فقسم قسماً غليظاً لأن يتجوز جوزاً آخراً بمناسبة شفائه !
في يومٍ من الأيام حسّ العم أبو شادي بأن الموت قد دنا منه ، وأن روحه بين ساعةٍ وساعة تخرج من جسده رويداً رويداً ، فأمر بجمَع أبنائه السبعة التي تتراوح أعمارهم من السنتين إلى السبعة سنين ، ولا أخفي عليكم بأنه قد تجوز من تسعة نساء إلا أن من أنجبوا له الأبناء ثلاثاً فقط !، وقد التفوا حوله حِلقاً حتى كاد العم أن يختنق ، لولا لطف الله ، فقام مستنداً ظهره على الجدار ، رامياً بطانيته المشقوقة بعيداً عنه ، فوقه ثوباً أعتاد أن يلبسه في أوقاتِ صلواته ، باغياً من ذلك أن يلقى الله بثوبٍ حسن ! ، ففتح فمه قائلاً بصوتٍ يملؤه الوعظ والحزن : أسمعوا يا أبنائي ، إذا الموت أتاني ، كونوا لي مبرّين لا " نُكّاري " ، أذكروا محاسني وأفضالي ، لا تذموني أو تشتموا أعمالي ، فأنا قد تركتكم صغاراً للزمن والأقدارِ ، قد يقول منكم لماذا أبي مات وأنا صغيراً ، لم أرى وجهه في حياتي إلا قليلاً ، فإن راودك هذا الكلام يا بني ، تعوذ من الشيطان فإنه وسواس من جُني ، أو أحاديثٌ نفسيه فلا تقترب منها حتى لا تصبح طفلاً دنيء ! ، خذوا الحكمة مني وارموها داخل عقولكم الخاوية ، لا تكرروا فعلتي بالزواج لأجل إرضاء نفسٍ غاوية ، فترموا مصير نسائكم وأبنائكم إلى الهاوية ، كونوا أوفياء ، لا تكونوا أغبياء ، كونوا كراماً ، لا تأكلوا حراماً ، كونوا شهاماً ، لا تكونوا بِهاماً ، فإني حذرتكم من التعدد ، لا تعتقد بأن الروح بعد كل زواج تتجدد ، راحةٌ وقتيه ، لا أزلية ، تكبر عليك المصيبة وقت المنيّة ، ترحل وخلفك 100 نفسٍ مابين طفلٍ وزوجٍ ، أي قد تركت خلفك فوجٍ ، للزمن الذي قد يدفعهم لجزيرة الهلاك بموجٍ .
أراد العم " أبو شادي " أن يوصي أبنائه من فعلت أبيهم التي قد سيذهبون أبنائه وزوجاته ضحيةً لإرضاء نفسه وشهواته ، وأحببت أن أدلي بعلمٍ قد أتاني بأن العم أبو شادي من بعد ذكره لهذه الوصية قد تشافى ! ، أي أنه لم يكن في حالة احتضار بل كانت نزلةٌ معوية ، فقسم قسماً غليظاً لأن يتجوز جوزاً آخراً بمناسبة شفائه !