وتعرف نفسها شامخة
صوت المدينة - طلال النزهة
من يجرؤ أن يجعل المدينة المنورة مدينة الثقافة الإسلامية محددا لها تاريخ بداية الإحتفال وإختتامه ليرحل عنها مسمى الثقافة لموقع آخر ومكان .. إنما هي أم الثقافة الدائمة بلا تاريخ محدد .
كانت بكرا حماها الله حتى عندما أنتقل إليها أحفاد نوح من بابل بالعراق طلبا للزراعة وقد ترأسهم يثرب والتي سميت بإسمه .. ولم يدنسها أيضا اليهود وحتى المنافقين انهزموا بها منذ أن وضعت أقدام المصطفى في رقعة يثرب من التثريب فصارت المدينة المنورة .. وانغرس العلم بها عقيدة بكل احكامه .. ودنيويا بكل قوانينه التي تعانقت مع القران .. وعلم الروم والفرس واليهود والنصارى وكفار قريش حينها أن مغرز العلم صار بالمدينة مغروسا دون رحيل .
هنا المدينة المنورة .. هنا دار الثقافة الإسلامية .. هنا بدأ العلم بأنواعه وقواعده وأسسه .. بدأ وانغرس وانغرز شجرة طيبة ثابتة في الأرض وفرعها في السماء .. لم ترحل الثقافة عن المدينة يوما لتعود إليها في محفل للعالم بالتعريف عنها فهي المصدر والإلهام نراه ونسمعه أينما حطت أقدامنا في كل مكان .
هنا المدينة وليست مثل أي مدينة هنا العلم والأدب والحكمة والشرع والقانون .. هنا تمت ولادة الثقافة وبقيت لمن يرغب منها يستفيد ويستزيد .. لم تكن المدينة هي الثقافة الإسلامية في تاريخ بين بداية الحفل والإنتهاء بل منذ أن أصبحت معقل الثقافة فقد انطلقت وسوف تستمر .. إنها عاصمة الثقافة لكل الدول وكل المدن .. إنها تاج على رأس كل من قال لاإله إلا الله محمد رسول الله .. هي المدينة بدأت وباقية بعلمها وهي آخر مدينة تخرب في آخر الزمان بعد خراب كل البلدان عندما يكون يوم القيامة قد حان .
هي المدينة باقية بلا تاريخ محدد الثقافة بل هي التاريخ .. فأهلا بطيبة ورائحتها علما وأدبا وترابا وصباحا ومساءا . وصل الله على نبينا محمد نور الهدى المنير .
من يجرؤ أن يجعل المدينة المنورة مدينة الثقافة الإسلامية محددا لها تاريخ بداية الإحتفال وإختتامه ليرحل عنها مسمى الثقافة لموقع آخر ومكان .. إنما هي أم الثقافة الدائمة بلا تاريخ محدد .
كانت بكرا حماها الله حتى عندما أنتقل إليها أحفاد نوح من بابل بالعراق طلبا للزراعة وقد ترأسهم يثرب والتي سميت بإسمه .. ولم يدنسها أيضا اليهود وحتى المنافقين انهزموا بها منذ أن وضعت أقدام المصطفى في رقعة يثرب من التثريب فصارت المدينة المنورة .. وانغرس العلم بها عقيدة بكل احكامه .. ودنيويا بكل قوانينه التي تعانقت مع القران .. وعلم الروم والفرس واليهود والنصارى وكفار قريش حينها أن مغرز العلم صار بالمدينة مغروسا دون رحيل .
هنا المدينة المنورة .. هنا دار الثقافة الإسلامية .. هنا بدأ العلم بأنواعه وقواعده وأسسه .. بدأ وانغرس وانغرز شجرة طيبة ثابتة في الأرض وفرعها في السماء .. لم ترحل الثقافة عن المدينة يوما لتعود إليها في محفل للعالم بالتعريف عنها فهي المصدر والإلهام نراه ونسمعه أينما حطت أقدامنا في كل مكان .
هنا المدينة وليست مثل أي مدينة هنا العلم والأدب والحكمة والشرع والقانون .. هنا تمت ولادة الثقافة وبقيت لمن يرغب منها يستفيد ويستزيد .. لم تكن المدينة هي الثقافة الإسلامية في تاريخ بين بداية الحفل والإنتهاء بل منذ أن أصبحت معقل الثقافة فقد انطلقت وسوف تستمر .. إنها عاصمة الثقافة لكل الدول وكل المدن .. إنها تاج على رأس كل من قال لاإله إلا الله محمد رسول الله .. هي المدينة بدأت وباقية بعلمها وهي آخر مدينة تخرب في آخر الزمان بعد خراب كل البلدان عندما يكون يوم القيامة قد حان .
هي المدينة باقية بلا تاريخ محدد الثقافة بل هي التاريخ .. فأهلا بطيبة ورائحتها علما وأدبا وترابا وصباحا ومساءا . وصل الله على نبينا محمد نور الهدى المنير .