• ×
الجمعة 18 أبريل 2025

"ما بين فراق وهدف "

بواسطة الكاتبة : منال الحربي 05-05-2016 09:26 صباحاً 8507 زيارات
صوت المدينة / منال الحربـي

ذلك الألم ذلك الندم ذلك المرض ليس كأي مرض أنه مرض الفراق .
وكيف السبيل للوقاية ؟
اذ كان هذا المرض يسمى الفراق؟
نفترق عمن نحب، نتألم بغيابنا عنهم ويتألمون ، ذلك الفراق ليس له دواء، يؤلمنا الرحيل وتؤلمنا الاقدار ويفرحنا الايمان، يجمعنا اللقاء .

نتألم لرحيلنا عنهم من أجل أنفسنا ثم من أجلهم، رحلنا في سبيل التعلم، تألمنا في سبيل الصبر، بكينا في سبيل التصبر، تأملنا في سبيل الحظ، كل شيء في سبيل كل شيء من أجل الهدف .

لكن ما دواء ذلك المرض !
عندما يزداد عليه الاشتياق ويجرحنا الغياب !
ذلك من يرخي آمالنا، من يهد عزمنا ، من يكسرنا،
من يجعلنا نتمنى أن تنتهي فترة هذا الغياب بسرعة ولو من دون أنجازات .

لربما لا نستطيع تحمل ذلك الفراق، ولا نستطيع الرجوع فنبقى معلقين بين الأمام والخلف .
فراق يصاحبه بعض من الأمل، يقودنا إلى ما لانهاية لا نعرف بأي أتجاه لكنه ما لانهاية.
توقفنا هنا لا نستطيع أن نجتمع معهم ونترك احلامنا، ولا نستطيع السعي في سبيل تحقيق الهدف دون وجودهم.

تلك الظروف هي من تجبرنا على فعل ذلك ، ما يفعله بنا البعد؛ فقط الألم، إلى طريق اللانهاية في اتجاه
سيء جداً تلك النهايات لا نعرف لها طريق سوى الألم .

لكن دائما حسن الظن بالله والتفاؤل وتفويض الأمر لله يجعلنا موقنين أن كل هذا في يوم ما سيزول وربما نندم على الوقت الذي أضعناه في الحزن ونحن نعلم أنه لابد أن يزول ولو بعد حين ، فالله دائما معنا .

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • شوق
    05-05-2016 11:13 صباحاً
    مقال جميل جدا*
أكثر