التدريب المنتهي بالمليون
صوت المدينة / عبدالله حمزة حسين
لقد لفت نظري صدور قرار بسعودة محلات الجوالات بالكامل ورفض دخول أي أجنبي فيها مما جعلني أبحث وراء السبب في اختيار هذه التجارة بالتحديد وما وراء ذلك القرار؟
بعد البحث والتقصي والتأمل وجدت أنها فعلاً هكذا تُحل المشاكل فعدد العاطلين في المملكة العربية السعودية بلغ 651 ألف وفق ما صرحت به مصلحة الإحصاء ولا ريب أن فضاوة هذا العدد الكبير لا تُبشر بالخير.
وإن عدد نقاط بيع وصيانة الجولات في المملكة العربية السعودية كبير جداً وهذه التجارة تحديداً معروفة عالمياً بقلة التكلفة وسهولة العمل مع ربحها العالي وللأسف أنه مستحوذ على غالبيتها من الأجانب .
لقد انطلقت الدولة متكفلة بتدريب المواطنين من الشباب والنساء على أساليب صيانة الجوال وصيانة الجوال المتقدم وبعض المهارات الأخرى استعداداً لضخهم في السوق المحلي بمهنية سعودية عالية ومن ثم حكره عليهم.
وإن بعض التجار من مدراء شركات ومُلاك لمؤسسات سيعرضون على المتخرجين من الدورات التدريبية
ما لا يجدوه في الوظائف الأخرى وسيحاولون إستقطابهم برواتب مغرية .
وإن توطين محلات الجوالات وحكرها على المواطن ستكون أثمن هدية من الدولة للمواطن العاطل ، خصوصاً أن السوق سيكون محتكراً عليهم ومن المعروف أن تكلفة المشروع بسيطة كونها قائمة على تصريف السلعة وأرباحه التجارية ستكون عالية لقلة نقاط البيع والصيانة وكثرة الطلب عليهما وأن ما سيحصده المتدرب وهو موظف من رواتب وأمور مالية ةنهاية الشهر لا تُسمن ولا تغني من جوع مقابل ما سيجنيه المتدرب من نقطته التجارية الصغيرة.
وإن هذا التوجه من الدولة تشكر عليه ومساهمة طيبة لدعم المواطن وإخراجه من حيز التفكير بالوظيفة إلى عالم التجارة وليست أي تجارة بل التجارة بعلم.
وإن تَكَفُل الدولة بتدريب الشباب وتعليمهم للبيع والصيانة يجعلنا نقترح بعدم حكر التعليم على المناهج النظرية والعلمية المعروفة بل أن تضاف لها مناهج في تعليم الطالب كيفية الإبحار في عالم التجارة وتحديد غايته فيها.
وهذا مقتبس من هدي نبينا الكريم الذي أمر الصحابي الذي ادعى الفقر بالإحتطاب.
وإن العلوم النظرية لا تحتم عليها أن لا نزرع في المجتمع حب التجارة وفضلها.
علينا أن نحارب فكرة احتكار المال على الوظيفة وأن نوطن التجارة وأن نبني دولة قوية بأيدينا .
وإنني سأسعد في حال توطين المهن الأخرى بعد التدريب والتعليم دون استثناء .
لقد لفت نظري صدور قرار بسعودة محلات الجوالات بالكامل ورفض دخول أي أجنبي فيها مما جعلني أبحث وراء السبب في اختيار هذه التجارة بالتحديد وما وراء ذلك القرار؟
بعد البحث والتقصي والتأمل وجدت أنها فعلاً هكذا تُحل المشاكل فعدد العاطلين في المملكة العربية السعودية بلغ 651 ألف وفق ما صرحت به مصلحة الإحصاء ولا ريب أن فضاوة هذا العدد الكبير لا تُبشر بالخير.
وإن عدد نقاط بيع وصيانة الجولات في المملكة العربية السعودية كبير جداً وهذه التجارة تحديداً معروفة عالمياً بقلة التكلفة وسهولة العمل مع ربحها العالي وللأسف أنه مستحوذ على غالبيتها من الأجانب .
لقد انطلقت الدولة متكفلة بتدريب المواطنين من الشباب والنساء على أساليب صيانة الجوال وصيانة الجوال المتقدم وبعض المهارات الأخرى استعداداً لضخهم في السوق المحلي بمهنية سعودية عالية ومن ثم حكره عليهم.
وإن بعض التجار من مدراء شركات ومُلاك لمؤسسات سيعرضون على المتخرجين من الدورات التدريبية
ما لا يجدوه في الوظائف الأخرى وسيحاولون إستقطابهم برواتب مغرية .
وإن توطين محلات الجوالات وحكرها على المواطن ستكون أثمن هدية من الدولة للمواطن العاطل ، خصوصاً أن السوق سيكون محتكراً عليهم ومن المعروف أن تكلفة المشروع بسيطة كونها قائمة على تصريف السلعة وأرباحه التجارية ستكون عالية لقلة نقاط البيع والصيانة وكثرة الطلب عليهما وأن ما سيحصده المتدرب وهو موظف من رواتب وأمور مالية ةنهاية الشهر لا تُسمن ولا تغني من جوع مقابل ما سيجنيه المتدرب من نقطته التجارية الصغيرة.
وإن هذا التوجه من الدولة تشكر عليه ومساهمة طيبة لدعم المواطن وإخراجه من حيز التفكير بالوظيفة إلى عالم التجارة وليست أي تجارة بل التجارة بعلم.
وإن تَكَفُل الدولة بتدريب الشباب وتعليمهم للبيع والصيانة يجعلنا نقترح بعدم حكر التعليم على المناهج النظرية والعلمية المعروفة بل أن تضاف لها مناهج في تعليم الطالب كيفية الإبحار في عالم التجارة وتحديد غايته فيها.
وهذا مقتبس من هدي نبينا الكريم الذي أمر الصحابي الذي ادعى الفقر بالإحتطاب.
وإن العلوم النظرية لا تحتم عليها أن لا نزرع في المجتمع حب التجارة وفضلها.
علينا أن نحارب فكرة احتكار المال على الوظيفة وأن نوطن التجارة وأن نبني دولة قوية بأيدينا .
وإنني سأسعد في حال توطين المهن الأخرى بعد التدريب والتعليم دون استثناء .
فعلا توطين مهنة وبأقل التكاليف
وهدية مجانيّة للكثير من الشباب الباحث عن الأمل
جزى الله حكومتنا الرشيدة خير الجزاء
وفي إنتظار توطين مهن جديد