لغة بالدين تسامت
لُغةٌ بالدينِ تَسَامَتْ
وَسَنفْخرُ أنْ جَاءَتْ فِيِهِ
وَبِآيِ القُرآنِ تَعَالَتْ
فَكَفَاهَا وَهِيَ سَتَكْفِيه
بِفَصَاحَةِ لَفْظٍ إنْ صَاغَتْ
وَسَتُظْهِرُ أجْمَلَ مَا فِيه
وَجَمَالُ اللُبّ بِهِ فَاضَتْ
لِتُتِّمَ المعنى وَتُوفِيه
أَفْعَالٌ لِلزَّمَنِ أَدَارَتْ
وَجَمَعها الجَذْرُ لِتَحْمِيه
أَسْمَاءٌ لِلأَصْلِ أَشَارَتْ
بِخِلاَفِ الرَّصْفِ مَعَانِيِه
وَحُرُوُفٌ بَيْنَهُمَا جَاءَتْ
لِتُقِيمَ المَعْنَى وَتَنْفِيِه
تَرْكِيبٌ مَعْنَاهُ أَقَامَتْ
لِتُزِيحَ النَّقْصَ وَتَشْفِيِه
تَرْتِيبٌ مَغْزَاهُ أَرَادَتْ
وَسَتَبْدُوا فِيِه خَوَافِيه
بِمَعانٍ عِدَّة ، وَأَدَارَت
تُظْهِرُه تَارَه ، وَتُخْفِيه
وَبِحَسْبِ القَصْدِ لَهُ سَارَت
إِنْ كَانَ القَصْدُ سَرَا فِيْه
فَلِمَاذَا ؟ كَيْفَ ؟ فَقَدْ جَاءَت
فَظُهُورِ الحَرْفِ سَيَكْفِيه
وَلِكُلِ التَغْيِير انْصَاعَتْ
يَخْتَلِفُ اللَّفْظُ لِيُوفِيه
بِتَنَوُّع لَفْظٍ ، قَدْ جَادَتْ
مَعْنىً لِلَّفْظِ جَرى فِيه
وَاخْتَلَفَ الضَّبْطُ بِمَا قَالَت
إِعْرَابَاً كَيْفَ سَنُخْفِيه
وَبِكُلِّ الأَحْوَالِ أَفَادَتْ
شِعْرَا تُطْرِبْنَا قَوَافِيه
وَبِحَسْبِ الرِّيْحِ إِذَا مَالَتْ
نَثْرَا ، نَرْتَادُ فَيَافِيه
مَا عَجِزَتْ يَوماً أَو سَاءَتْ
إِنْ عَجِزَ القَائِلُ نَعْفِيه
بِالقُوَّةِ إِنْ بَدَأَتْ ، دَامَتْ
إِعْجَازٌ ، يَلْفِيهَا وَتَلْفِيه
فَبِآي القُرآنِ تَسَامَتْ
كَيْفَ الإِبْدَاعُ نُجَافِيه ..
وَسَنفْخرُ أنْ جَاءَتْ فِيِهِ
وَبِآيِ القُرآنِ تَعَالَتْ
فَكَفَاهَا وَهِيَ سَتَكْفِيه
بِفَصَاحَةِ لَفْظٍ إنْ صَاغَتْ
وَسَتُظْهِرُ أجْمَلَ مَا فِيه
وَجَمَالُ اللُبّ بِهِ فَاضَتْ
لِتُتِّمَ المعنى وَتُوفِيه
أَفْعَالٌ لِلزَّمَنِ أَدَارَتْ
وَجَمَعها الجَذْرُ لِتَحْمِيه
أَسْمَاءٌ لِلأَصْلِ أَشَارَتْ
بِخِلاَفِ الرَّصْفِ مَعَانِيِه
وَحُرُوُفٌ بَيْنَهُمَا جَاءَتْ
لِتُقِيمَ المَعْنَى وَتَنْفِيِه
تَرْكِيبٌ مَعْنَاهُ أَقَامَتْ
لِتُزِيحَ النَّقْصَ وَتَشْفِيِه
تَرْتِيبٌ مَغْزَاهُ أَرَادَتْ
وَسَتَبْدُوا فِيِه خَوَافِيه
بِمَعانٍ عِدَّة ، وَأَدَارَت
تُظْهِرُه تَارَه ، وَتُخْفِيه
وَبِحَسْبِ القَصْدِ لَهُ سَارَت
إِنْ كَانَ القَصْدُ سَرَا فِيْه
فَلِمَاذَا ؟ كَيْفَ ؟ فَقَدْ جَاءَت
فَظُهُورِ الحَرْفِ سَيَكْفِيه
وَلِكُلِ التَغْيِير انْصَاعَتْ
يَخْتَلِفُ اللَّفْظُ لِيُوفِيه
بِتَنَوُّع لَفْظٍ ، قَدْ جَادَتْ
مَعْنىً لِلَّفْظِ جَرى فِيه
وَاخْتَلَفَ الضَّبْطُ بِمَا قَالَت
إِعْرَابَاً كَيْفَ سَنُخْفِيه
وَبِكُلِّ الأَحْوَالِ أَفَادَتْ
شِعْرَا تُطْرِبْنَا قَوَافِيه
وَبِحَسْبِ الرِّيْحِ إِذَا مَالَتْ
نَثْرَا ، نَرْتَادُ فَيَافِيه
مَا عَجِزَتْ يَوماً أَو سَاءَتْ
إِنْ عَجِزَ القَائِلُ نَعْفِيه
بِالقُوَّةِ إِنْ بَدَأَتْ ، دَامَتْ
إِعْجَازٌ ، يَلْفِيهَا وَتَلْفِيه
فَبِآي القُرآنِ تَسَامَتْ
كَيْفَ الإِبْدَاعُ نُجَافِيه ..