لَا تَكُنْ لَطِيفًا ........ أَكْثَرَ مِنْ الَازِمُ
صَبَاحِي اَلْيَوْمِ
هَلْ أَصْبَحَ اَللُّطْفْ عَيْب ؟
أُمٌّ كُثُرَ اَلْمُسْتَغِلِّينَ لَمِنْ يَمْلِكُونَ قُلُوبٌ بَيْضَاءٌ بِهَا مِنْ اَلصَّفَاءِ وَالنَّقَاءِ وَاللُّطْفِ مَا بِجَعْلِهِمْ لَايَقُولُونَ كَلِمَةٌ لَا لَمِنْ يَقْصِدُهُمْ .
أَصْبَحْنَا فِي زَمَنٍ يُجْبِرُنَا عَلَى تَعَلُّمِ ضَبْطِ بَعْضِ صِفَاتِ نَقَاءِ وَلطْفِ اَلْقُلُوبِ فِي شَخْصِيَّاتِنَا! !
اِعْتَادَ أَشْبَاهَ اَلْبَشَرِ أَنْ يُصَنِّفُوا هَذِهِ اَلشَّخْصِيَّةِ بِأَنَّها شَخْصِيَّةٌ صَامِتَةٌ مُسَالِمَةٌ تَقْبَلُ مَايُسْنِدُ إِلَيْهَا سَوَاءٍ كَانَ مِنْ ضِمْنِ عَمَلِهَا أَوْ إِضَافَةٍ تَتَحَمَّلَ فَوْقَ طَاقَتِهَا فَقَطْ لِأَنَّهُمْ لُطَفَاء جِدًّا! !
أَنْتَ شَخْصٌ لَطِيفٌ :
إِذَا أَنْتَ لَا تَرْفُضُ أَيَّ طَلَبٍ يَطْلُبُ مِنْكَ وَإِنْ كُنْتُ تَشْعُرُ بِالْحَرَجِ وَإِنْ كَانَ اَلشَّخْصُ اَلَّذِي أَمَامَكَ يَعْلَمُ يَقِينَا أَنَّكَ مُثْقَلٌ بِالْأَعْمَالِ لَكِنَّهُ أَيْضًا يَعْلَمُ أَنَّكَ تَمْلِكُ طَابَعَ اَللُّطْفْ ، وَأنْ اَلضَّوْءِ اَلْأَخْضَرِ وَاَلَّذِي يُشَاهِدُهُ جَمِيعُ اَلْمُسْتَغِلِّينَ هُوَ اَلضَّوْءُ اَلَّذِي يَسْمَحُ لِلْكُلِّ بِتَحْمِيلِ كُلِّ اَلْأَثْقَالِ عَلَى كَاهِلِكَ . أَنْتَ مِنْ سَمَحَتْ لَهُمْ وَأَنْتَ مِنْ أَضَأْتُ لَوْنُ اَلْقَبُولِ . وَالِاسْتِغْلَالُ اَلَّذِي يُشْعِرُكَ بِعَدَمِ اَلتَّقْدِيرِ لِذَاتِكَ .
مَاهُو شَعُورْكْ ؟
هَلْ هُوَ اَلْإِحْرَاجُ ؟
هَلْ هُنَاكَ صَوْتُ دَاخِلِكَ يُخْبِرُكَ بِأَنَّهُ تُوجِبُ عَلَيْكَ قَوْلٌ لَا دُونَ حَتَّى تَبْرِيرٍ ؟
لَا تَكُنْ لَطِيف أَكْثَرَ مِنْ الَازِمُ ، وَتُثْقِلَ عَلَيْكَ اَلْأَحْمَالُ تَوَازُن بِالْعَطَاءِ حَتَّى لَا تُرَجِّحُ كِفَّةَ تِلْكَ اَلْأَنْمَاطِ اَلْمُسْتَغَلَّةِ لِلُطْفِكَ . وَحَتَّى لَا تَجِدُ نَفْسَكَ مُعَلَّقٌ فِي كِفَّةِ جِلْدِ اَلذَّاتِ وَضَعْفِ اَلشَّخْصِيَّةِ وَعَدَمِ تَقْدِيرِ اَلذَّاتِ
لَا يُكَلِّفُ اَللَّهُ نَفْسَ إِلَّا وُسْعُهَا .
عَزِيزِي / تِي … اَلْقَارِئِ / ة
اِعْتَرَفَ لَكَ بِأَنَّكَ سَتُقَابِلُ تِلْكَ اَلْأَصْنَافَ مِنْ اَلْبَشَرِ بِاسْتِمْرَارِ وَسَيَتَكَرَّرُ هَذَا اَلنَّمَطِ فِي حَيَاتِكَ فَلَا تَتَعَجَّبُ ، كَمَا أَحَبَّ أَنْ أَخْبَرَكَ أَنَّ بَعْضَهُمْ سَتَجِدُهُ فِي دَائِرَتِكَ اَلْخَاصَّةِ وَالْبَعْضُ اَلْآخَرُ فِي مَجَالِ عَمَلِكَ ، وَالْآخَرُونَ فِي دَائِرَةِ اَلْعَلَاقَاتِ وَالْأَصْدِقَاءِ .
تَرَى مَا سَبَبُ تَكَرُّرِ هَذِهِ اَلْأَنْمَاطِ مِنْ اَلشَّخْصِيَّةِ فِي حَيَاتِنَا ؟
وَكَيْفَ نوقف تَكْرَارِ هَذَا اَلنَّمَطِ مِنْ اَلشَّخْصِيَّاتِ ؟
فَقَطْ تَعَلُّمَ اَلدَّرْسِ وَاسْتَلَمَ اَلرِّسَالَةَ اَلَّتِي يَحْمِلُوهَا لَكَ ، غَيْرَ دَاخِلِكَ حَتَّى يَتَغَيَّرَ اَلْخَارِجُ . اَلْحَلُّ بِبَسَاطَةِ تَعَلُّم تَقُولُ لَا ، وَلَا تَكُنْ لَطِيفًا أَكْثَرَ مِنْ أُلَازِمُ بِمَعْنَى تَوَازُنٍ.
لَكِنْ تُمْهِلُ عِنْدَمَا سَتَبْدَأُ بِتطبيق الْحَلِّ تَوَقَّعَ اَلْآتِي :
أَوَّلُ جُمْلَةٍ سَتُقَالُ لَكَ بِاسْتِمْرَارِ وَحَاوَلَ اَلتَّعَوُّدُ عَلَى قَبُولِ سَمَاعِهَا هِيَ جُمْلَةٌ ( لَقَدْ تَغَيَّرَتْ ! ! ! ، لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ مِنْ قِبَلٍ ؟ ! ! هُنَا سَتُفَكِّرُ كَثِيرًا وَتَسْتَشْعِرُ بِنَوْعٍ مِنْ اَللَّوْمِ لِنَفْسِكَ ، وَرُبَّمَا تُفَكِّرُ إِعَادَةَ فَتْحِ إِشَارَةَ اَللَّوْنِ اَلْأَخْضَرِ مَرَّةً أُخْرَى وَفَرْطِ اَللُّطْفْ ، لَكِنْ تُمْهِلُ لَا تَسْتَلِمُ إِلَى نُسْخَتِكَ اَلسَّابِقَةِ ، وَتَذَكَّرَ أَنَّهُ يُمْكِنُكَ قَوْلٌ لَا بِكُلِّ لُطْفٍ ، فَهَذَا مِنْ حَقِّكَ كَمًّا تَوَقَّعَ أَنْه ي يَخْرُجَ بَعْضُ اَلْأَشْخَاصِ مِنْ دَائِرَةِ عَلَاقَاتٍك.
لَكِنْ لَا تَكْتَرِثُ سَوْفَ يَعُودُونَ وَسَيُقَدِّمُونَ لَكَ كُلِّ اَلِاحْتِرَامِ وَالْإِعْجَابِ ، فقط عِنْدَمَا تَكُونُ جَاهِزمُرْتَفِعٍ اَلثِّقَةِ بِنَفْسِكَ , محب لذاتك ، سَيَعُودُونَ وهم منْتَظِرُونَ مِنْكَ تَقَدُّمِ الدُرُوسِ لَهُمْ حول كَيْفِيَّةِ وَضْعِ اَلْحُدُودِ .
اَلْفَرْقُ هُنَا أَنَّهُمْ سيطْلُبُونَ أَنْ تَخْتَارَ أَنْتَ اَلْوَقْتُ اَلَّذِي يُنَاسِبُكَ لِتَقْدِيمِ ذَلِكَ . سَتُصْبِحُ فَخُور بِنَفْسِكَ بَعْدَ أَنْ تَعَلَّمَتْ اَلتَّوَازُنَ وَوَضْعَ اَلْحُدُودِ . تَوَازُنٌ فِي اَلْعَطَاءِ وَتَعَلُّمِ قَوْلٍ لَا إِذَا كُنْتُ لَاتَرْغَبُ وَلَا تَسْتَطِيعُ . ،
وَارْفَعْ طَاقَةَ حُبِّكَ لِذَاتِكَ وَثِقَتِكَ بِنَفْسِكَ وَلَا تَكُنْ لَطِيف أَكْثَرَ مِنْ أُلَازِمُ .
هَلْ أَصْبَحَ اَللُّطْفْ عَيْب ؟
أُمٌّ كُثُرَ اَلْمُسْتَغِلِّينَ لَمِنْ يَمْلِكُونَ قُلُوبٌ بَيْضَاءٌ بِهَا مِنْ اَلصَّفَاءِ وَالنَّقَاءِ وَاللُّطْفِ مَا بِجَعْلِهِمْ لَايَقُولُونَ كَلِمَةٌ لَا لَمِنْ يَقْصِدُهُمْ .
أَصْبَحْنَا فِي زَمَنٍ يُجْبِرُنَا عَلَى تَعَلُّمِ ضَبْطِ بَعْضِ صِفَاتِ نَقَاءِ وَلطْفِ اَلْقُلُوبِ فِي شَخْصِيَّاتِنَا! !
اِعْتَادَ أَشْبَاهَ اَلْبَشَرِ أَنْ يُصَنِّفُوا هَذِهِ اَلشَّخْصِيَّةِ بِأَنَّها شَخْصِيَّةٌ صَامِتَةٌ مُسَالِمَةٌ تَقْبَلُ مَايُسْنِدُ إِلَيْهَا سَوَاءٍ كَانَ مِنْ ضِمْنِ عَمَلِهَا أَوْ إِضَافَةٍ تَتَحَمَّلَ فَوْقَ طَاقَتِهَا فَقَطْ لِأَنَّهُمْ لُطَفَاء جِدًّا! !
أَنْتَ شَخْصٌ لَطِيفٌ :
إِذَا أَنْتَ لَا تَرْفُضُ أَيَّ طَلَبٍ يَطْلُبُ مِنْكَ وَإِنْ كُنْتُ تَشْعُرُ بِالْحَرَجِ وَإِنْ كَانَ اَلشَّخْصُ اَلَّذِي أَمَامَكَ يَعْلَمُ يَقِينَا أَنَّكَ مُثْقَلٌ بِالْأَعْمَالِ لَكِنَّهُ أَيْضًا يَعْلَمُ أَنَّكَ تَمْلِكُ طَابَعَ اَللُّطْفْ ، وَأنْ اَلضَّوْءِ اَلْأَخْضَرِ وَاَلَّذِي يُشَاهِدُهُ جَمِيعُ اَلْمُسْتَغِلِّينَ هُوَ اَلضَّوْءُ اَلَّذِي يَسْمَحُ لِلْكُلِّ بِتَحْمِيلِ كُلِّ اَلْأَثْقَالِ عَلَى كَاهِلِكَ . أَنْتَ مِنْ سَمَحَتْ لَهُمْ وَأَنْتَ مِنْ أَضَأْتُ لَوْنُ اَلْقَبُولِ . وَالِاسْتِغْلَالُ اَلَّذِي يُشْعِرُكَ بِعَدَمِ اَلتَّقْدِيرِ لِذَاتِكَ .
مَاهُو شَعُورْكْ ؟
هَلْ هُوَ اَلْإِحْرَاجُ ؟
هَلْ هُنَاكَ صَوْتُ دَاخِلِكَ يُخْبِرُكَ بِأَنَّهُ تُوجِبُ عَلَيْكَ قَوْلٌ لَا دُونَ حَتَّى تَبْرِيرٍ ؟
لَا تَكُنْ لَطِيف أَكْثَرَ مِنْ الَازِمُ ، وَتُثْقِلَ عَلَيْكَ اَلْأَحْمَالُ تَوَازُن بِالْعَطَاءِ حَتَّى لَا تُرَجِّحُ كِفَّةَ تِلْكَ اَلْأَنْمَاطِ اَلْمُسْتَغَلَّةِ لِلُطْفِكَ . وَحَتَّى لَا تَجِدُ نَفْسَكَ مُعَلَّقٌ فِي كِفَّةِ جِلْدِ اَلذَّاتِ وَضَعْفِ اَلشَّخْصِيَّةِ وَعَدَمِ تَقْدِيرِ اَلذَّاتِ
لَا يُكَلِّفُ اَللَّهُ نَفْسَ إِلَّا وُسْعُهَا .
عَزِيزِي / تِي … اَلْقَارِئِ / ة
اِعْتَرَفَ لَكَ بِأَنَّكَ سَتُقَابِلُ تِلْكَ اَلْأَصْنَافَ مِنْ اَلْبَشَرِ بِاسْتِمْرَارِ وَسَيَتَكَرَّرُ هَذَا اَلنَّمَطِ فِي حَيَاتِكَ فَلَا تَتَعَجَّبُ ، كَمَا أَحَبَّ أَنْ أَخْبَرَكَ أَنَّ بَعْضَهُمْ سَتَجِدُهُ فِي دَائِرَتِكَ اَلْخَاصَّةِ وَالْبَعْضُ اَلْآخَرُ فِي مَجَالِ عَمَلِكَ ، وَالْآخَرُونَ فِي دَائِرَةِ اَلْعَلَاقَاتِ وَالْأَصْدِقَاءِ .
تَرَى مَا سَبَبُ تَكَرُّرِ هَذِهِ اَلْأَنْمَاطِ مِنْ اَلشَّخْصِيَّةِ فِي حَيَاتِنَا ؟
وَكَيْفَ نوقف تَكْرَارِ هَذَا اَلنَّمَطِ مِنْ اَلشَّخْصِيَّاتِ ؟
فَقَطْ تَعَلُّمَ اَلدَّرْسِ وَاسْتَلَمَ اَلرِّسَالَةَ اَلَّتِي يَحْمِلُوهَا لَكَ ، غَيْرَ دَاخِلِكَ حَتَّى يَتَغَيَّرَ اَلْخَارِجُ . اَلْحَلُّ بِبَسَاطَةِ تَعَلُّم تَقُولُ لَا ، وَلَا تَكُنْ لَطِيفًا أَكْثَرَ مِنْ أُلَازِمُ بِمَعْنَى تَوَازُنٍ.
لَكِنْ تُمْهِلُ عِنْدَمَا سَتَبْدَأُ بِتطبيق الْحَلِّ تَوَقَّعَ اَلْآتِي :
أَوَّلُ جُمْلَةٍ سَتُقَالُ لَكَ بِاسْتِمْرَارِ وَحَاوَلَ اَلتَّعَوُّدُ عَلَى قَبُولِ سَمَاعِهَا هِيَ جُمْلَةٌ ( لَقَدْ تَغَيَّرَتْ ! ! ! ، لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ مِنْ قِبَلٍ ؟ ! ! هُنَا سَتُفَكِّرُ كَثِيرًا وَتَسْتَشْعِرُ بِنَوْعٍ مِنْ اَللَّوْمِ لِنَفْسِكَ ، وَرُبَّمَا تُفَكِّرُ إِعَادَةَ فَتْحِ إِشَارَةَ اَللَّوْنِ اَلْأَخْضَرِ مَرَّةً أُخْرَى وَفَرْطِ اَللُّطْفْ ، لَكِنْ تُمْهِلُ لَا تَسْتَلِمُ إِلَى نُسْخَتِكَ اَلسَّابِقَةِ ، وَتَذَكَّرَ أَنَّهُ يُمْكِنُكَ قَوْلٌ لَا بِكُلِّ لُطْفٍ ، فَهَذَا مِنْ حَقِّكَ كَمًّا تَوَقَّعَ أَنْه ي يَخْرُجَ بَعْضُ اَلْأَشْخَاصِ مِنْ دَائِرَةِ عَلَاقَاتٍك.
لَكِنْ لَا تَكْتَرِثُ سَوْفَ يَعُودُونَ وَسَيُقَدِّمُونَ لَكَ كُلِّ اَلِاحْتِرَامِ وَالْإِعْجَابِ ، فقط عِنْدَمَا تَكُونُ جَاهِزمُرْتَفِعٍ اَلثِّقَةِ بِنَفْسِكَ , محب لذاتك ، سَيَعُودُونَ وهم منْتَظِرُونَ مِنْكَ تَقَدُّمِ الدُرُوسِ لَهُمْ حول كَيْفِيَّةِ وَضْعِ اَلْحُدُودِ .
اَلْفَرْقُ هُنَا أَنَّهُمْ سيطْلُبُونَ أَنْ تَخْتَارَ أَنْتَ اَلْوَقْتُ اَلَّذِي يُنَاسِبُكَ لِتَقْدِيمِ ذَلِكَ . سَتُصْبِحُ فَخُور بِنَفْسِكَ بَعْدَ أَنْ تَعَلَّمَتْ اَلتَّوَازُنَ وَوَضْعَ اَلْحُدُودِ . تَوَازُنٌ فِي اَلْعَطَاءِ وَتَعَلُّمِ قَوْلٍ لَا إِذَا كُنْتُ لَاتَرْغَبُ وَلَا تَسْتَطِيعُ . ،
وَارْفَعْ طَاقَةَ حُبِّكَ لِذَاتِكَ وَثِقَتِكَ بِنَفْسِكَ وَلَا تَكُنْ لَطِيف أَكْثَرَ مِنْ أُلَازِمُ .