• ×
الإثنين 19 مايو 2025

الذكاء الاصطناعي إلى أين؟

بواسطة زيد التوخي 07-15-2023 04:41 صباحاً 198 زيارات
image


شهدت الشهور القليل الماضية تحديثات أقل ماتوصف بها بانها رهيبة في مجال الذكاء الاصطناعي فبعد ظهور chat GPT توالت الشركات في إخراج مافي جعبتها من أدوات تستخدم الذكاء الاصطناعي دفعة واحدة وبشكل مفاجئ تارة نرى شركة أدوبي المختصة في مجال التصميم والجرافيكس تصدر لنا إصدارها الخاص القادر على توليد الصور والرسومات بواسطة كتابة وصف نصي لها وشركة قوقل لم تكن غائبة عن المشهد إذ اصدرت نسختها الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي Bard والذي اطلقته في عدة دول من بينها السعودية والذي بالمناسبة يدعم اللغة العربية كتابة وصوتا.

وهناك العديد والعديد من الأدوات التي لا يتسع المجال لذكرها، لكن كان البحث العلمي والتصميم الجرافيكي من أكثر المجالات التي صدَرت لها أدوات ذكاء اصطناعي توليدي تساعد الباحثين والمصممين على انجاز مهامهم بطريقة ذات كفاءة عالية وسرعة متناهية.

السؤال الذي طرحته في عنوان المقال ماهو الا سؤال استفهامي .. فمستقبل الذكاء الاصطناعي ليس له حدود على مستوى تنوع وتعدد التطبيقات والافكار.

بالطبع هناك العديد من التحديات التي تواجه مطوري هذه الأدوات مثل البنية التحتية التقنية المكلفة وكذلك ايجاد الكفائات البشرية القادرة على تطوير وتشغيل هذه الأدوات . ليس من السهل أن تجد مطوري تطبيقات ذكاء اصطناعي في الوقت الراهن . ولكن على المدى المتوسط أرى أن هناك وظائف وتخصصات جامعية سيكون تركيزها منصب على تطوير وتشغيل هذا النوع من التطبيقات والأدوات.

الذكاء الاصطناعي بشكله الحالي هو شرارة الثورة التقنية التي ستغير وجه العالم كما غيره الانترنت من قبل وستختفي عدة وظائف تعتمد على التقنية وتستبدل بوظائف تعتمد على الذكاء الاصطناعي وستكون حياتنا القادمة مرهونة في قواعد بيانات تديرها شركات*لتسهيل*حياتنا.

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

أكثر