ليس كل مدير قائد
فوزية الشيخي - صوت المدينة
قرأت كثيرًا في كتب القيادة والإدارة بوجه عام، وتعرفت على الكثير من الأمور فيما يتعلق بذلك، وخرجت من خلال تلك القراءات بنتاج لا بأس به جعلني أخرج بهذا المقال المهم من وجهة نظري.
إلى جانب تجاربي البسيطة بالحياة ومن خلال وظيفتي التي جعلتني أتنقل بين عدة منشآت وإدارات، جعلتني أتعرف على البعض ممن أطلق عليهم مسمى "قادة" وهذا مسمّى استحدث حديثا للمدراء في بعض القطاعات
وجدت أن إطلاق مسمّى "قائد" لا يتوافق أحيانا مع بعض من يحملونه.
البعض من المدراء يعتقدون أنهم قادة في حين أنهم أبعد ما يكونون عن القيادة، على الرغم من أنهم قد يكونون مدراء جيدين. قطعا ليس كل مدير قائد، فمنصب المدير منصب منح له لعدة أسباب منها الأقدمية، أو أن يكون حاملًا لمؤهل علمي عالٍ أهله أن يتقلد منصب الإدارة.
لكن البعض قد لا يفقه شيء في الإدارة سوى الجلوس على الكرسي والتشبث به والمواقف أثبتت ذلك. اما القائد فهو عنوان لصفات ليست بالضرورة ان يحملها المدير وربما يحملها من هو أقل منه منصبًا، وعلى كل الأحوال، الصفات القيادية صفات متأصلة قد يمتلكها الشخص دون سعي منه، فتكون اشبه بموهبة تنمو معه فإذا صقلت فهو قائد، وإن لم تكتشف فهي صفات كامنة لدية.
الفرق كبير بين القائد والمدير، فلكلٍ منهما سماته وخصائصه وصفاته، فالمدير هو شخص مسؤول عن مجموعة من الموظفين ينفذ عن طريقهم مهامه وواجباته في العمل، وأيضًا هو من يتبع مجموعة من القوانين واللوائح لا يحيد عنها أبدًا
دائمًا ما نلحظ أن المدير يستخدم صيغة الأمر، يتعامل في نظام جامد، يستخدم أسلوب الرئيس والمرؤوس، يعتمد على الرقابة، يعمل من خلال القوانين والقواعد
أما القائد فهو الملهم عن المدير بحسن الإدارة والتنظيم، فهو لا يقوم بإدارة العمل فقط، بل يقوم به بالشكل السليم أيضًا، فيتابع سير العمل بنفسه ليكون الموجه والمنظم الذي يبدع في إدارة الموظفين، قوته تكمن في تفكيره فهو منطقي عقلاني ومنظم، وأيضًا هو شخص يمتلك بصيرة ثاقبة، ولديه بصمات ساحرة على من حوله، فلا شك أنه يمتلك الكاريزما وهي الجاذبية الشخصية التي يتمتع بها والتي مكنته من جذب واستقطاب ولاء وانتماء فريق العمل، هي الجاذبية الطبيعية التي ترسم الطريق أمام الموظفين اتجاه القائد وتغرس الحماس لطريقة عمله؛ وذلك لأنه يعتمد على السلوك المرن، وعلى الاتصالات الشخصية مع مرؤوسيه؛ لغرض تحفيزهم. كما أن القائد دائمًا ما يفضل العمل معتمدًا على القيم التي تحفز المرؤوسين فكريًا وعقليًا، معبرًا عن ثقته العالية بنفسه ومرؤوسيه، وله شخصية ساحرة ليست نابعة من السلطة الممنوحة من الموقع الوظيفي له.
كذلك يمتلك رؤية مستقبلية قوية وباستطاعته أن يجعل الآخرين يشعرون بحقيقتها، والحصول على مخرجات إيجابية.
القائد هو ذلك الشخص الذي يملك الشجاعة في إبداء الرأي والاعتراف بالأخطاء، والمواجهة وعدم الهرب، وتقبل الانتقاد هو من تكون لديه القدرة على التأثير على الآخرين إيجابيًا عبر الارتباط بهم عاطفيًا ومعنويًا وثقافيًا، سلطة فوق العادة سحر شخصي، شخصية تثير الولاء والحماس.
فلنعلم ان كل قائد مدير فمن ينجح في قيادة فريق عمل قادر على إدارة شؤونه، وليس كل مدير قائد، فثمة مدراء تعدت قدرات موظفيه قدراته هو
القائد الناجح من يبني قادة بديلين فيما لو ترك مكانه في يوم ما فانه يترك خلفه فريقا يعمل بنجاح بعد رحيله.
نستخلص من ذلك : أن الإدارة شيء، والقيادة شيء مختلف تمامًا، ومتى وجد القائد الناجح، تحققت كل الأهداف وكان النجاح.
القائد يخلق قادة، أما المدير فيخلق أتباع.
قرأت كثيرًا في كتب القيادة والإدارة بوجه عام، وتعرفت على الكثير من الأمور فيما يتعلق بذلك، وخرجت من خلال تلك القراءات بنتاج لا بأس به جعلني أخرج بهذا المقال المهم من وجهة نظري.
إلى جانب تجاربي البسيطة بالحياة ومن خلال وظيفتي التي جعلتني أتنقل بين عدة منشآت وإدارات، جعلتني أتعرف على البعض ممن أطلق عليهم مسمى "قادة" وهذا مسمّى استحدث حديثا للمدراء في بعض القطاعات
وجدت أن إطلاق مسمّى "قائد" لا يتوافق أحيانا مع بعض من يحملونه.
البعض من المدراء يعتقدون أنهم قادة في حين أنهم أبعد ما يكونون عن القيادة، على الرغم من أنهم قد يكونون مدراء جيدين. قطعا ليس كل مدير قائد، فمنصب المدير منصب منح له لعدة أسباب منها الأقدمية، أو أن يكون حاملًا لمؤهل علمي عالٍ أهله أن يتقلد منصب الإدارة.
لكن البعض قد لا يفقه شيء في الإدارة سوى الجلوس على الكرسي والتشبث به والمواقف أثبتت ذلك. اما القائد فهو عنوان لصفات ليست بالضرورة ان يحملها المدير وربما يحملها من هو أقل منه منصبًا، وعلى كل الأحوال، الصفات القيادية صفات متأصلة قد يمتلكها الشخص دون سعي منه، فتكون اشبه بموهبة تنمو معه فإذا صقلت فهو قائد، وإن لم تكتشف فهي صفات كامنة لدية.
الفرق كبير بين القائد والمدير، فلكلٍ منهما سماته وخصائصه وصفاته، فالمدير هو شخص مسؤول عن مجموعة من الموظفين ينفذ عن طريقهم مهامه وواجباته في العمل، وأيضًا هو من يتبع مجموعة من القوانين واللوائح لا يحيد عنها أبدًا
دائمًا ما نلحظ أن المدير يستخدم صيغة الأمر، يتعامل في نظام جامد، يستخدم أسلوب الرئيس والمرؤوس، يعتمد على الرقابة، يعمل من خلال القوانين والقواعد
أما القائد فهو الملهم عن المدير بحسن الإدارة والتنظيم، فهو لا يقوم بإدارة العمل فقط، بل يقوم به بالشكل السليم أيضًا، فيتابع سير العمل بنفسه ليكون الموجه والمنظم الذي يبدع في إدارة الموظفين، قوته تكمن في تفكيره فهو منطقي عقلاني ومنظم، وأيضًا هو شخص يمتلك بصيرة ثاقبة، ولديه بصمات ساحرة على من حوله، فلا شك أنه يمتلك الكاريزما وهي الجاذبية الشخصية التي يتمتع بها والتي مكنته من جذب واستقطاب ولاء وانتماء فريق العمل، هي الجاذبية الطبيعية التي ترسم الطريق أمام الموظفين اتجاه القائد وتغرس الحماس لطريقة عمله؛ وذلك لأنه يعتمد على السلوك المرن، وعلى الاتصالات الشخصية مع مرؤوسيه؛ لغرض تحفيزهم. كما أن القائد دائمًا ما يفضل العمل معتمدًا على القيم التي تحفز المرؤوسين فكريًا وعقليًا، معبرًا عن ثقته العالية بنفسه ومرؤوسيه، وله شخصية ساحرة ليست نابعة من السلطة الممنوحة من الموقع الوظيفي له.
كذلك يمتلك رؤية مستقبلية قوية وباستطاعته أن يجعل الآخرين يشعرون بحقيقتها، والحصول على مخرجات إيجابية.
القائد هو ذلك الشخص الذي يملك الشجاعة في إبداء الرأي والاعتراف بالأخطاء، والمواجهة وعدم الهرب، وتقبل الانتقاد هو من تكون لديه القدرة على التأثير على الآخرين إيجابيًا عبر الارتباط بهم عاطفيًا ومعنويًا وثقافيًا، سلطة فوق العادة سحر شخصي، شخصية تثير الولاء والحماس.
فلنعلم ان كل قائد مدير فمن ينجح في قيادة فريق عمل قادر على إدارة شؤونه، وليس كل مدير قائد، فثمة مدراء تعدت قدرات موظفيه قدراته هو
القائد الناجح من يبني قادة بديلين فيما لو ترك مكانه في يوم ما فانه يترك خلفه فريقا يعمل بنجاح بعد رحيله.
نستخلص من ذلك : أن الإدارة شيء، والقيادة شيء مختلف تمامًا، ومتى وجد القائد الناجح، تحققت كل الأهداف وكان النجاح.
القائد يخلق قادة، أما المدير فيخلق أتباع.
حقيقه ، القائد يخلق قادة والمدير يخلق أتباعاً و قلما يوجد قادة