لست شماعة.. لسنا للمجانين!
صوت المدينة - رؤى عبدالله
أنتشرت بالآونة الأخيرة أحداث كثيرة و بُررت بأنها صُدرت من مريضًا نفسي أو معتل نفسي ، فأي فعلاً وحشي أو همجي يتم التصريح من قبل أشخاصًا بأنه مريض نفسي ويتهافتون على إيجاد أحداً مؤيد لهم ويرجمون بالكلام المعارضين ، إلى أن تساءلت ..أجميع المجتمع هكذا ؟ أم أن المرض النفسي أصبح كما الشماعة ؟ وأصبح أيضاً موضعاً للمزاح والشتائم ؟
المرض النفسي هو بكل بساطة إعتلال بمشاعر الشخص أو بوظائفه العقلية ، يتم علاجه عبر زيارات للأطباء أو الإستشاريين كما هو حال أي إعتلال بأي عضواً كان في أجسادنا ، وحرصنا على علاجه ؛ المرض النفسي يحتاج حاجة ملحة للعلاج بشكلاً سريع ودقيق لمنع التطور مما يؤثر سلباً على المريض ، وعائلته وحياتهما ، كما أنه يحتاج الدعم الكامل من المحيط الملازم له ، لصد التطورات .
وفي ظل التطور العلمي والفكري وإختلاف الأجيال لا يزال هناك فئه كبيرة من الناس تنفي و ترفض الذهاب إلى العيادات النفسية بحجج أن العيادات للمجانين أو المدمنين ، العار يلازمنا ، الأدوية تسبب الإدمان ، سينقطع الرزق المادي ولن يرتبط الفرد بشريك أو شريكة حياته ..
وتتوجه هذه الفئة توجهاً تام إلى المشايخ والخلطات الشعبية أو الكي وغيرها - ولا أنكر أهمية الدين وقرب العبد من ربه ـ ، ويهربون من الحقيقة وحاجة الفرد إلى من يفهمه أو يسمعه وبدلاً من التقرب منه يبدؤون بنعته ب كلمة " مدلل" ويكررون كلمة " ليس بك شيء ، مررنا بظروفٍ أقوى منك و هانحن بكامل صحتنا " ولا ننكر بحثهم في معجم الشماعات المتعددة متناسين السبب الرئيسي مثل : الهاتف ، اللعبة الفلانية .. إلخ.
الإضطراب النفسي ياعزيز وعزيزتي القارئة ليس كما صوره الإعلام لنا ، ليس بوحشية ليس بتخلف وهمجية ، المضطرب لا يضر غيره كما نسمع ونقرأ ونتداول ؛ وإن بدأ بالضرر فبنسبة قليلة مقارنة بما يفعله المجتمع به من نبذهم وتحميلهم كل خلل واستخدامهم كوسلة للشتم ..
المضطرب النفسي هو شخص يحتاج المساعدة ، يغرق بشكلا تدريجي من تكومات السنين حتى يصلون لمرحلة متأخرة .. مرحلة إيذاء النفس والإنتحار ،هم ليسوا متصنعين للفت الانتباه ، ليسوا كاذبين ، وليسوا متوحشين ..
المضطرب يريدني ويريدك ، فكفوا عن نعت أصحاب الجرائم جميعهم بالمرضى وكفوا عن نعت أماكن العلاج بأنها للمجانين !
أنتشرت بالآونة الأخيرة أحداث كثيرة و بُررت بأنها صُدرت من مريضًا نفسي أو معتل نفسي ، فأي فعلاً وحشي أو همجي يتم التصريح من قبل أشخاصًا بأنه مريض نفسي ويتهافتون على إيجاد أحداً مؤيد لهم ويرجمون بالكلام المعارضين ، إلى أن تساءلت ..أجميع المجتمع هكذا ؟ أم أن المرض النفسي أصبح كما الشماعة ؟ وأصبح أيضاً موضعاً للمزاح والشتائم ؟
المرض النفسي هو بكل بساطة إعتلال بمشاعر الشخص أو بوظائفه العقلية ، يتم علاجه عبر زيارات للأطباء أو الإستشاريين كما هو حال أي إعتلال بأي عضواً كان في أجسادنا ، وحرصنا على علاجه ؛ المرض النفسي يحتاج حاجة ملحة للعلاج بشكلاً سريع ودقيق لمنع التطور مما يؤثر سلباً على المريض ، وعائلته وحياتهما ، كما أنه يحتاج الدعم الكامل من المحيط الملازم له ، لصد التطورات .
وفي ظل التطور العلمي والفكري وإختلاف الأجيال لا يزال هناك فئه كبيرة من الناس تنفي و ترفض الذهاب إلى العيادات النفسية بحجج أن العيادات للمجانين أو المدمنين ، العار يلازمنا ، الأدوية تسبب الإدمان ، سينقطع الرزق المادي ولن يرتبط الفرد بشريك أو شريكة حياته ..
وتتوجه هذه الفئة توجهاً تام إلى المشايخ والخلطات الشعبية أو الكي وغيرها - ولا أنكر أهمية الدين وقرب العبد من ربه ـ ، ويهربون من الحقيقة وحاجة الفرد إلى من يفهمه أو يسمعه وبدلاً من التقرب منه يبدؤون بنعته ب كلمة " مدلل" ويكررون كلمة " ليس بك شيء ، مررنا بظروفٍ أقوى منك و هانحن بكامل صحتنا " ولا ننكر بحثهم في معجم الشماعات المتعددة متناسين السبب الرئيسي مثل : الهاتف ، اللعبة الفلانية .. إلخ.
الإضطراب النفسي ياعزيز وعزيزتي القارئة ليس كما صوره الإعلام لنا ، ليس بوحشية ليس بتخلف وهمجية ، المضطرب لا يضر غيره كما نسمع ونقرأ ونتداول ؛ وإن بدأ بالضرر فبنسبة قليلة مقارنة بما يفعله المجتمع به من نبذهم وتحميلهم كل خلل واستخدامهم كوسلة للشتم ..
المضطرب النفسي هو شخص يحتاج المساعدة ، يغرق بشكلا تدريجي من تكومات السنين حتى يصلون لمرحلة متأخرة .. مرحلة إيذاء النفس والإنتحار ،هم ليسوا متصنعين للفت الانتباه ، ليسوا كاذبين ، وليسوا متوحشين ..
المضطرب يريدني ويريدك ، فكفوا عن نعت أصحاب الجرائم جميعهم بالمرضى وكفوا عن نعت أماكن العلاج بأنها للمجانين !
الله يصلح الحال
واصلي يا قلب عمك بالابداع
مررت من هنا ...سلام
بورك في قلمك مقال جميل ولاباس به ولكن افتقد الكثير من الترابط بين سطوره* نقلتينا من مثال لمثال لدرجة ان الموضوع فقد بعض من مقومات السرد المتمكن*
وايضا غاليتي عنوان المقال ليس مناسبا وليس به وضوح
قليل فقط من التركيز واوكد لك بانك سوف تكونين كاتبة بارعه في مجالك كل التوفيق لك
اختك /فوزية الشيخي