• ×
السبت 23 أغسطس 2025

الحداثة بين الرفض والقبول

بواسطة الكاتبة : نوف محمد 12-25-2014 11:47 مساءً 1894 زيارات
نوف محمد

هناك من يؤمن بنظرية المؤامرة إيمانا تاماً فيرمي بتهمة التحريض على أي صاحب فكر حداثي أو على من يستحدث حقائق غيبها الجهل ويضعها على طاولة العقل .

هنا نتساءل هل الحداثه وباء نخشى تفشيه بيننا !
أو لأنه أمر متجدد يُحدث تغييرا ملموسا في سير الحياة نحو الأفضل .
هل نخاف التغيير الى هذا الحد؟

ام أن هناك من ألقى برصاصة اتهامه للمصطلح وأوصله للناس بطريقة مغلوطه ومرفوضه اجتماعياً..؟

قبل أن نجرم الفكره ونشعر بالمأساة لأننا نفكر، يجب أن نعي أننا وُهبنا الحياه لأننا جديرين بها ولابد من العمل على مايستحق ويجدد الأمل على هذه الأرض، هناك صرخة ضوء مجيدة تبعثنا كل نهار من الموت وتدفعنا إلى العمل والأمل والفكر الوليد.

كل يوم يحمل بذوره من النور، ومن الفكر ،كل يوم هو طاقة متجددة،تدعونا لتحديث هذا الوجود من حولنا بما يناسب ألية الزمن الذي نعيشه.

من يرفض نور الحداثه باسم الدين مره وباسم العاده مرة اخرى هو شخص يصلب الموت ويحمله على كتفه ليوصله للناس ،
هو كجذع ميت رافض للحياة ، ويريد البقاء في العتمة تعجبه الفكرة الميته ويحاول احياءها وإبقاءها بين الناس على أنها صالحة للحياة تناسى أن الموتى لايصنعون الحياة للأحياء.
فهناك عناوين كبيره للحياة .. أقلها المطر..

جديد المقالات

أصبح الذكاء الاصطناعي في مقدمة التحولات التقنية التي أعادت رسم ملامح العصر الرقمي، حيث يقدّم...

‎ ‎"من الإدارة إلى القيادة: كيف تطور أسلوبك لتنجح في إدارة الفريق؟" ‎في عالم الأعمال والمؤسسات،...

في عالم الإدارة، تتباين الأساليب وتختلف المدارس، لكنّ ما يجمع عليه الخبراء أن القيادة الناجحة هي...

الأخلاق.. السلاح الأول وقيمة الإنسان العليا الأخلاق هي السلاح الأول الذي نتعامل به مع القريب...

بمناسبة معرض الكتاب بالمدينة المنورة " افتحوا الأبواب ، فقد حضر الكتاب " يا حامل الأقلام...

أكثر