• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

الموت راحة

بواسطة أحمد محمّد نور 11-30-2018 03:03 مساءً 1174 زيارات
يوسف السقرداوي - المدينة المنوّرة

نعم، الموت راحة من الانتهاء.. الحزن.. المصيبة.. الرعب.. الكارثة.. الخسارة.. اليأس.. الوحدة.. الخوف.. الوحشة.. ولكنه ليس راحة للجميع.

الموت راحةُ للمؤمن، ونقمةٌ على غيره. هو راحةُ للطيبين، كما هو راحةٌ من العاصين، يستريحُ منه أهل الأرض ومِن أذاه حتى الجماد، ولنتذكر هنا حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين مُرَّ عليه بجنازة، فقال: ((مستريح أو مستراح منه)) ويقصد بها "أن العبد المؤمن يستريح من نصَب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب".

نحن جميعًا لا نريد الموت، بل نريد قتل شيءٍ ما بداخلنا، فمثلًا عندما تريد أن تنتحر، وترمي نفسك في البحر، وأنت تجيد السباحة؛ لا تستطيع أن تغرق نفسك، ستجد أنك تصارع الموت، وتخرج نفسك بأسرع ما يمكن.

ولكن الموت ليس بإطلاقه مخيف ومفزع، وإنما المخيف فيه هو أنك ستودع هذه الدنيا الفانية إلى المجهول، رغم كونك تمتلك فكرة عن هذا المجهول، ولكن تجهل أين وجهتك؟! نار أم جنّة؟!!
لا أحد يعلم غير الله..

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

أكثر